أخبار متنوعة

فيديو خلع عين القطة.. فضيحة القطة الوهرانية.. إليك التفاصيل الكاملة

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر موجة غضب واسعة بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر شابًا وهو يقوم بتعذيب قطة بطريقة وحشية، في مشهد أثار استياءً كبيرًا بين المستخدمين، الذين عبّروا عن صدمتهم واشمئزازهم من السلوك اللا إنساني الذي بدا في الفيديو، وطالبوا السلطات بسرعة التدخّل والقبض على الجاني.

وفي تفاصيل الحادثة، انتشر الفيديو تحت عنوان “فضيحة القطة الوهرانية” خلال الأيام القليلة الماضية، حيث يظهر شاب يقوم بضرب قطة دون أي سبب واضح، ثم يتطوّر المشهد بشكل مروّع حين يعمد إلى اقتلاع عين القطة، في تصرّف يُعد انتهاكًا صارخًا لأبسط معايير الرحمة والإنسانية.

وقد تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع الفيديو، مطالبين بتطبيق أقصى العقوبات بحق الجاني، ومشددين على ضرورة سن قوانين صارمة لحماية الحيوانات من مثل هذه الانتهاكات الوحشية.

صاحب المقطع يرد على الاتهامات

وبعد الانتشار الموسع للفيديو اتجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي نحو البحث عن مصدره وبعد العثور على حساب الشخص الناشر طالبوا بضروة معاقبته مما استوجب الرد من جانبه ورصدت ؟أحداث العرب رده عبر حسابه في فيسبوك حيث نشر يقول: “ربما شاهدتم ذلك المقطع المؤلم الذي انتشر مؤخرًا، والمعروف بـ”مقطع خلع عين القطة”. أودّ أن أؤكد للجميع أنني لست صاحب الفيديو، ولم أقم بتصويره أو إيذاء الحيوان بأي شكل من الأشكال”.

وأضاف: “أنا إنسان محبّ للقطط من أعماق قلبي، وأقوم بتربية ثلاث قطط وجرو صغير في منزلي، يعيشون معي وتحت رعايتي الكاملة. والله وحده يشهد على صدق كلامي”.

وأكد: “نعم، قمت بنشر ذلك المقطع من قبل، ضمن مجموعة مخصصة لتبني الحيوانات، وكنت أظنه مجرّد مثال لما يُعرف بـ”الكوميديا السوداء”. لم أكن أتوقع أن يفهمه الناس على أنه صادر مني أو أنني من قام بتصويره أو تنفيذه”.

وعبر عن صدقه وحالته النفسية قائلاً: “أقسم بالله، أشعر بندم عميق وثقل كبير على صدري، وأعيش منذ تلك اللحظة في حالة خوف مستمر، أترقب كل لحظة، أعيش في قلق لا يعلمه إلا الله، أخشى الطرقات، وأتوقع في كل لحظة حضور الشرطة”.

قد يهمك أيضا: فيديو فضيحة مراد مغني الراب morad video reddit + Twitter المسرب

وأوضح: “لقد تلقيت المئات من البلاغات والدعاوى بسبب لحظة غباء، لم تجلب لي سوى الألم والمشكلات”.

وأختتم:

“من قلبي، أقدم اعتذاري الصادق لكل شخص تأذى نفسيًا أو شعوريًا من هذا المقطع، ولكل قلب انكسر عند مشاهدته.
أنا بشر، أخطأت، والله وحده يعلم بنيّتي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى