لماذا سمى خور عبدالله بهذا الاسم: إليك الحقيقة الكاملة

لماذا سمي خور عبد الله بهذا الاسم، ولكن أولاً ما هو خو ر عبدالله:
في الآونة الأخيرة، عاد موضوع تبعية “خور عبد الله” إلى دائرة الجدل بقوة.
وعبر منصات التواصل الاجتماعي اشتعلت النقاشات في كل من العراق والكويت.
حيث تباينت الآراء بشكل لافت:
اذ يرى عدد من العراقيين أن الخور تابع للعراق تاريخياً وجغرافياً، ويعتبرونه جزءاً من السيادة العراقية.
في المقابل:
يؤكد الكويتيون أن الخور كويتي، وأن المواقف الرسمية والدولية تدعم هذا الرأي.
- لكن ما الحقيقة وفق الوثائق الرسمية؟
بالعودة إلى قرارات الأمم المتحدة، وتحديدًا القرار رقم 833 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 1993:
نجد أن هذا القرار جاء في إطار ترسيم الحدود الدولية بين العراق والكويت بعد حرب الخليج الثانية.
وقد نص القرار بشكل واضح على أن “خور عبد الله” يُقسَم بين الدولتين، بسبب امتداده الجغرافي المشترك على طرفي الحدود، مما يجعله منطقة حدودية بحرية مشتركة.
هذا التقسيم لم يكن عشوائياً: بل جاء بعد مشاورات وخرائط فنية قدمتها الأمم المتحدة، وتم الاعتراف بها دولياً.
ومنذ ذلك الوقت، أصبح خور عبد الله منفذاً بحرياً يستخدمه كل من العراق والكويت، وله أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة لكلا البلدين.
ورغم وضوح النصوص الدولية، إلا أن الجدل لا يزال قائماً، مدفوعًا بالعاطفة الوطنية من الطرفين، وأحياناً بتفسيرات سياسية مختلفة للوضع القائم.
ومن المهم في مثل هذه القضايا أن يتم الاحتكام إلى الحقائق القانونية والمواثيق الدولية، بعيداً عن الانفعالات، لما فيه مصلحة الشعبين واستقرار المنطقة.
لماذا سمى خور عبدالله بهذا الاسم:
“الاسم ذو أصل كويتي أصيل، ويُنسب إلى الشيخ عبدالله بن صباح الأول، وقد تم توثيقه من قِبل الرحالة الدنماركي كارستن نيبور في عام 1765. لم يكن اسمًا مستحدثًا، ولم يُنسب عن طريق الخطأ.
قد يهمك ايضا: وفاة الفنان الكويتي رامي العبدالله.. من هو وسبب وفاته.. إليك التفاصيل