حقيقة وفاة وفاء إدوار مديرة مدرسة الكرمة:
انتشرت مؤخرًا الأنباء التي تفيد بوفاة السيدة وفاء إدوار بعد أن تعرضت لأزمة قلبية مفاجئة، وسرعان ما انتشر الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الخبر المثير للشك دفع المئات للبحث عن حقيقته، لا سيما بعد الأنباء التي أفادت بسفرها إلى الولايات المتحدة. وتطلعكم “أحداث العرب” من خلال هذا التقرير على الحقيقة الكاملة لما يتم تداوله بشأن حقيقة الخبر من عدمه، وذلك ما سوف نتعرف عليه وإياكم من خلال السطور القادمة.
حقيقة وفاة وفاء إدوار
تناقلت صفحات عبر فيسبوك خبر وفاة وفاء إدوار، مديرة مدرسة الكرمة. في المقابل، نفت صفحات أخرى الخبر معتبرة أنه لا صحة له من الأساس. وبعد البحث والتحري من جانب فريق التحرير، تبين أنه لا صحة لما تردد بشأن وفاة وفاء إدوار.
وكانت حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس عبر حسابها في فيسبوك قد ردّت على الاستفسارات التي تلقتها بشأن صحة الخبر، ونشر المهندس نادر صبحي سليمان عبر الحساب الرسمي للحركة توضيحًا كاملًا للخبر بقوله:
“خبر وفاة الأستاذة وفاء إدوار، مديرة مدرسة الكرمة بالبحيرة، إثر أزمة قلبية، هو خبر سخيف وعارٍ تمامًا من الصحة، ولا ننساق إلى الشائعات التي بسببها تضيع الحقوق”.
نرشح لك قراءة: تفاصيل الاعتداء على طالب بمدرسة لغات بدمنهور
تجدر الإشارة إلى أن صفحات عبر فيسبوك تناقلت أنباء صادرة عن محامي وفاء إدوار، بقوله إنها تدهورت صحتها النفسية، ونُقلت بالإسعاف إلى مطار القاهرة لتلقي الرعاية الصحية في أمريكا.
وبما أننا نتعايش في زمن تنتشر فيه الأخبار بسرعة البرق عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
وجب علينا التوقف والتفكير قبل تصديق أو مشاركة أي معلومة، لاسيما إذا كانت تتعلق بحياة أو وفاة شخص ما مثل السيدة وفاء إدوار، مديرة مدرسة الكرمة.
فببعد التحقق من مصادر رسمية وتصريحات من جهات قريبة منها، تبيّن أن الخبر عارٍ تمامًا من الصحة، وأن السيدة وفاء بخير.
من هنا تبرز أهمية تقصي الحقائق من مصادر موثوقة، مثل:
الجهات الرسمية
الصفحات المعتمدة للمنظمات
الصحفيين المعروفين بمهنيتهم
الحسابات الشخصية المؤكدة للأشخاص المعنيين
تذكّر دائمًا أن نشر الشائعات قد يُسبب أذى نفسيًا لعائلات الأشخاص المعنيين، وقد يؤثر على سمعة ومصداقية من يشاركها.
