شكوك حول سبب وفاة عبدالرحمن حجري قائد المقاومة التهامية

غيب الموت الشيخ عبدالرحمن حجري، القائد العام للحراك السلمي والمقاومة التهامية، حيث توفي بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ في أحد المستشفيات بالعاصمة المصرية القاهرة.
وسيتم تحديد موعد الصلاة عليه فور وصول جثمانه إلى اليمن مباشرة.
ورغم الإعلان الرسمي عن وفاته نتيجة تدهور صحي مفاجئ، تدور شكوكٌ واسعة حول الأسباب الحقيقية للوفاة، وهو ما أثار العديد من التساؤلات في الأوساط الشعبية والسياسية.
وعلى الرغم من تداول أنباء غير مؤكدة تشير إلى “تصفية غير مباشرة” لعبد الرحمن حجري بعد رفضه الانصياع لأوامر طارق عفاش، حيث رفض أن يكون هو وأبناء تهامة تحت قيادته، تفيد مصادر مطلعة لـ”أحداث العرب” أن الوضع الصحي لحجري بدأ يتدهور بشكل مفاجئ صباح يوم الخميس، الموافق 1 مايو 2025.
ووفقًا لهذه المصادر، فإن التدهور كان سريعًا وغير مبرر طبيًا، ما أثار شكوكًا حول ملابسات الوفاة، خاصة بعد تداول معلومات تتهم عمار عفاش باستخدام أساليب مشابهة لأساليب الموساد في “تصفية الخصوم”.
وقد تم الإعلان عن وفاة عبد الرحمن حجري في مساء نفس اليوم، وسط غموض واسع وأسئلة كثيرة حول السبب الحقيقي وراء هذا التدهور المفاجئ.
الشيخ عبدالرحمن حجري ، قائد الحراك التهامي وراعي المقاومة التهامية، لم يكن مجرد شخصية قيادية عابرة، بل كان رمزًا وطنيًا تهاميًا حمل هموم أرضه وشعبه في قلبه وعقله، وسار بها إلى ميادين النضال والسياسة والكرامة.
بصوته الصادق، وعزيمته الراسخة، رفع الشيخ حجري قضية تهامة لتكون حاضرة بقوة على كل المنصات، من المحلية إلى الإقليمية، وحتى الدولية.
ولم يكن حضوره مجرد مشاركة، بل كان تمثيلًا مشرّفًا لقضية عادلة، تعبّر عن تطلعات شعبٍ لطالما حُرم من حقه في أن يُسمع.
لقد شكّل ظهوره في الحراك التهامي نقطة تحوّل تاريخية، حيث تحوّلت تهامة من قضية منسية إلى قضية محورية في المشهد الوطني.
أظهر شجاعةً نادرة، وبسالةً ألهمت الأجيال، وغيرت مفاهيم كثيرة حول ما تعنيه تهامة وما تستحقه من كرامة وعدالة.
لم يكن الشيخ عبدالرحمن حجري مجرد قائد، بل كان أبًا روحيًا للقضية التهامية، ورمزًا خُلّد في ضمير كل تهامي، واسمًا سيبقى محفورًا في ذاكرة الأرض التي أحبها، وعاش من أجلها، ورحل وهو يحملها في قلبه.
قد يهمك أيضا: خبر وفاة علي سالم البيض نائب رئيس اليمن.. حقيقة أم شائعة؟