وفاة المحامي مهدي حمد الحنيان.. من هو؟ إليك التفاصيل

نَعَتْ جمعيةُ المحامينَ الكويتيةُ المحاميَ مَهْدي حمد الحنيان العُنزيَّ، مُتقدّمةً بخالصِ العزاءِ والمواساةِ لأُسرَتِه الكريمةِ.
تَفاصيلُ وفاةِ المحامي مَهْدي حمد الحنيان:
تُوفِّي مساءَ اليومِ الخميسِ ١ من شهرِ مايو ٢٠٢٥ المحامي الكويتيُّ مَهْدي الحنيان، وسَيُصَلَّى عليه يومَ غدٍ الجمعةِ عقبَ صلاةِ العصرِ، ثم سيُوارى جثمانُه الثرى بمقبرةِ الجهراءِ، في حينِ سيتمُّ تَلَقِّي العزاءِ للرجالِ: النعيمُ، قطعةُ ٣، شارعُ ١٢، منزلُ ١٢٥.
ومَهْدي حمد الحنيان العُنزيُّ هو محامٍ أمامَ الدستوريةِ والتمييزِ، وفي جميعِ مجالاتِ القانونِ (جنائيٍّ، مدنيٍّ، أحوالٍ)، ومؤسِّسُ ديوانِ الويلان، ومهندسُ حَفْرٍ سابقٌ لدى شركةِ “تولو”، وهي شركةُ طاقةٍ مستقلةٌ، وهو الحاصلُ على ليسانسِ الحقوقِ من كليةِ الحقوقِ، جامعةِ الكويت، في العامِ 1993.
رثاء الفقيد المحامي مهدي حمد الحنيان العنزي
رحل عن دنيانا رجلٌ من رجالات القانون، فارس الكلمة، وصوت العدالة.
رحل مهدي الحنيان، لكن صدى مواقفه، وعدله، وبصمته باقية لا تُنسى.
يا من حملت همَّ المظلوم، وسلكت درب الحق بعقلٍ راجحٍ وقلبٍ نقي،
يا من وقفت شامخًا في ساحات القضاء، لا تهاب إلا الله…
كيف للقلب أن ينسى ابتسامتك؟ وكيف للذاكرة أن تمحو اسمك من سجلّ النبلاء؟
كنّت للمهنة شرفًا، وللأصدقاء سندًا، ولأهلك فخرًا، كنت المحامي والمهندس، الإنسان البسيط والنبيل، المؤسس والصديق، تركت الدنيا لكنك زرعت فينا أثرًا طيبًا لا يزول.
قد يهمك أيضا:
نم قرير العين يا أبا ناصر، فدعاؤنا لك لا ينقطع، وذكرك فينا باقٍ ما بقي الوفاء.
اللهم اغفر له، وارحمه، واجعل قبره روضةً من رياض الجنة،
واجعل ما قدمه من خيرٍ في ميزان حسناته،
واربط على قلوب أهله ومحبيه.
- إنا لله وإنا إليه راجعون.