مروع.. مقتل طفلة ليبية بعد تعذيب وحشي في “طبرق” يثير الجدل على السوشيال ميديا
سحابة داكنة تخيم على طبرق، ليبيا، بعد الوفاة المأساوية لأصيل طارق المبروك، التي كانت تبلغ من العمر ست سنوات فقط، وأشعلت أخبار وفاتها عاصفة من الغضب، حيث أشارت الأصابع نحو زوجة أبيها باعتبارها الجاني.
وترسم وسائل الإعلام المحلية صورة قاتمة، حيث يذكر أن أسيل لفظت أنفاسها الأخيرة في مستشفى طبرق، ضحية التعذيب المروع.
تفاصيل مقتل الطفلة الليبية “أسيل”
ويكشف تقرير أولي للطب الشرعي، بناءً على فحص افتراضي، عن قائمة من الانتهاكات، وتحمل جسد الطفلة العبء الأكبر من الضربات على الرأس والوجه والصدر والفخذين بسلاح أبيض ولكن غير حاد.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن تفاصيل التقرير تتفق مع أداة معدنية ساخنة استخدمت على ظهرها، وأكدت التحقيقات الإضافية وجود كسر في الساعد الأيمن، مما يزيد من سلسلة الإصابات.
#فاجعة هزت مدينة طبرق.. وغياب مخافاة الله و انعدم الضمير
تعـ،ذيب الطفلة #اسيل_طارق_العوامي حـ،رقا وخنقا وض،ـربا وحش،،ـيا وبمعـ،دات حـادة م #زوجة_الأب ف #طبرق يؤدي في نهاية الأمر إلى وفاتها والله المستعانلا حول ولاقوة الابالله.. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم pic.twitter.com/pN27NbBUHy
— Khalid (@benniran) June 26, 2024
ويبدو أن الاختناق هو الضربة الأخيرة، نتيجة الحرمان من الأكسجين والرعب الشديد الذي عانت منه أسيل، رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته.
وقامت السلطات المحلية بتأمين جثة الطفل وتنتظر تقرير التشريح النهائي، وشمل تحقيقهم الأولي استجواب الأب والأم والأشقاء وزوجة الأب – وهي الخطوة التي يقال إنها أغضبت الأم البيولوجية وعائلتها.
وغمرت وسائل التواصل الاجتماعي تعبيرات الحزن العميق للفتاة الصغيرة والمطالبة بأشد العقوبات على الجاني، العدالة لأسيل هي الصرخة المدوية التي يتردد صداها في جميع أنحاء البلاد.
طالع | حنش محمد مرعي الحربي يعفو عن قاتلة طفلة “طفل خميس حرب”