سموتريتش: الحرب يجب أن تنتهي بسوريا مفككة وإيران بلا تهديد نووي

أكد وزير المالية الإسرائيلي ورئيس حزب «الصهيونية الدينية» بتسلئيل سموتريتش أن الحرب التي تشهدها المنطقة يجب أن تُختتم بتفكيك سوريا، وتوجيه ضربة قاسية لحزب الله، والقضاء على التهديد النووي الإيراني، إلى جانب تطهير قطاع غزة مما أسماه «وجود حماس».
خطاب في ذكرى قتلى الجيش ونداء حاد إلى نتنياهو
وفي كلمة ألقاها بمناسبة إحياء يوم ذكرى الجنود القتلى، تطرق سموتريتش إلى ما اعتبره أهدافًا نهائية للصراع الدائر، مشيرًا إلى أن غزة يجب أن تشهد عملية تهجير جماعي لسكانها، حيث قال إن «مئات الآلاف من سكان غزة سيكونون في طريقهم إلى دول أخرى»، معتبرًا أن استعادة المختطفين، سواء أحياء أو جثامين، جزء من هذه الرؤية النهائية.
دعوة للقضاء التام على “العدو”
شدد الوزير الإسرائيلي على أن «إبادة العدو» يجب أن تكون محل إجماع وطني، وليست مجرد سياسة حكومية، واصفًا ما يحدث بأنه «لحظات مصيرية» تتطلب حسمًا استراتيجيًا، مؤكدًا أن القتال دفاع عن إسرائيل وامتثالًا لما وصفه بـ «وصية آلاف المقاتلين».
لا يفوتك: استطلاع إسرائيلي يكشف تراجع شعبية نتنياهو ودعوات لاستقالته
وأضاف: «إنها صورة النصر الذي نسعى إليه، معركة فرضت علينا، ونحن نخوضها دفاعًا عن حياتنا وهويتنا»، مشيرًا إلى أن الخلافات السياسية ستستمر في ملفات التجنيد والسياسة والاقتصاد، لكن لا ينبغي أن تطال مسألة مواجهة ما وصفه بالعدو.
رسالة مباشرة إلى رئيس الحكومة
وفي ختام كلمته، وجه سموتريتش نداءً صريحًا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال فيه: «سيدي رئيس الحكومة، هذه اللحظة تستوجب تغيير التاريخ، والشعب سيقف خلفك في اتخاذ القرارات الحاسمة لحماية إسرائيل». مشددًا على أن هذه المرحلة لا تحتمل التردد أو تضييع الفرص.
وتأتي تصريحات سموتريتش في وقت تشهد فيه الساحة السياسية والعسكرية الإسرائيلية انقسامات حادة بشأن مسار الحرب في غزة، وسط ضغوط دولية متصاعدة ودعوات لإنهاء العمليات العسكرية وتحقيق تسوية شاملة.