كثّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشاطه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق خلال ولايته الثانية، إذ سجّل متوسطًا أسبوعيًا بلغ 4149 كلمة، أي ما يعادل أكثر من ستة أضعاف إنتاجه الأسبوعي في بداية رئاسته الأولى.
ووفق التحليلات، يتجاوز هذا الرقم بكثير ما سجله رؤساء أميركيون سابقون، حيث لم يتخطَّ متوسط كلمات كل من باراك أوباما وجو بايدن عتبة 600 كلمة أسبوعيًا.
تغيّر في النبرة والمحتوى
اللافت أن محتوى منشورات ترامب شهد تحولًا جذريًا مقارنة بفترته الأولى في الحكم، إذ باتت منشوراته أقل عاطفية، في وقت اختفت فيه تقريبًا القضايا المرتبطة بالوظائف والاقتصاد، وهما ملفان حملا عبئًا سياسيًا على شعبيته نتيجة سياساته الجمركية المثيرة للجدل.
مزيد من الحديث عن الذات
في المقابل، رصد مراقبون تحولًا واضحًا في توجهات ترامب الإعلامية، إذ أصبح يخصص مساحة أكبر للحديث عن نفسه، في نهج يراه البعض انعكاسًا لاستراتيجية جديدة تسعى إلى إعادة تشكيل صورته العامة وتعزيز حضوره الشخصي على حساب القضايا العامة.
