عادات خاطئة تفاقم رائحة العرق في الصيف.. تجنبها يحميك من الإحراج

مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف، تتزايد شكاوى الكثيرين من مشكلة رائحة العرق الكريهة، بينما تؤكد تقارير طبية أن بعض العادات اليومية الخاطئة تسهم بشكل كبير في تفاقم هذه الظاهرة دون أن يلتفت إليها كثيرون.
أحد أبرز هذه العادات يتمثل في ارتداء الملابس المصنوعة من الأقمشة الصناعية التي تحبس العرق وتعيق تهوية الجسم، مما يخلق بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا المسببة للرائحة، في حين يُوصى باختيار الملابس القطنية لقدرتها على امتصاص العرق والسماح للبشرة بالتنفس.
أيضاً يلعب النظام الغذائي دوراً محورياً، حيث يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة ذات الروائح القوية مثل الثوم والبصل والبهارات الحارة إلى تسرب مركباتها عبر مسام الجلد، مما يزيد من قوة رائحة العرق.
ويُعد الإهمال في تجفيف الجسم جيداً بعد الاستحمام وتنظيف مناطق التعرق مثل الإبطين وبين الفخذين سبباً آخر لتراكم البكتيريا، خاصة مع استخدام مزيلات عرق غير فعالة أو تطبيقها بكميات غير كافية.
قلة شرب الماء تمثل عاملاً إضافياً في تفاقم المشكلة، إذ يؤدي الجفاف إلى زيادة تركيز مكونات العرق وبالتالي صدور روائح أكثر حدة، فضلاً عن أن إهمال إزالة الشعر الزائد وعدم الانتظام في الاستحمام خلال أيام الحر الشديد يساهمان في تفاقم رائحة الجسم.
وبحسب ما أورده موقع WebMD، فإن الالتزام ببعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة كفيل بالحد من مشكلة رائحة العرق الكريهة، مما يمنح شعوراً دائماً بالنظافة والانتعاش طوال فصل الصيف.