تقارير

لحظة اغتيال العميد علي رمضان الرياني.. إليك تفاصيل الجريمة بالكامل

رصدت أحداث العرب فيديو يوثق لحظة مقتل العميد علي الرياني ، وتبين بأن عملية اغتياله وقعت بداخل منزله في  العاصمة طرابلس تحديداً منطقة الخله.
في حين  لم يتم التأكيد عن الدوافع والأسباب حول عملية اغتياله لتبقى الأسئلة المطروحة على الساحة: هل هي عملية إغتيال لضابط نظامي برتبة عالية؟ ام هي عملية “سرقة” لمنزله.
وفي هذا السياق قد يعتقد المراقبون لتلك الواقعة بأن الثانية أهون من الاولى ، ولكن في الحقيقة ان تلك الحالتين هما أسوء من بعضهما، فعودة عمليات “الاغتيالات”  مجدداُ إلى الساحة الليبية يُعيد الى الأذهان شبح الإرهاب وما تسبب به من رعب في الشارع الليبي.
كما ان انتشار ظاهرة “السرقة المنظمة يكشف هشاشة المؤسسات الامنية والضبطية والعسكرية التي لطالما  تفاخرت بدورها الامني فإن كانت وفاة العميد “علي رمضان الرياني” اغتيالاً فهذه كارثة بكل المقاييس وإن كانت “جر يمة سطـو مسلح” فالمصيبة أعظمُ. يذكر أن الهجوم اسفر عن مقتل المجرمين التلاثة.
تفاصيل إغتيال العميد علي رمضان الرياني:

غيب الموت اليوم الاحد 27 ابريل 2025 بطلاً شجاعاً وهو العميد علي الرياني حيث  استشهد مدافعاً عن أهله وماله حتى آخر نفس في وجه ثلاثة مجرمين اقتحموا منزله بهدف السطو عليه.

وفي التفاصيل:

اقتحم ثلاثة من المجرمين منزله، ثم سرقوا من ابنته سلسلة ذهبية، وأخذوا منها خواتم، وهددوه بقتلها إذا لم يسلمهم المال.

لكن البطل الشهيد رفض الاستسلام، وأصر على الدفاع عن أسرته وماله، متحدىً هؤلاء الذين باعوا أنفسهم للشر. واتجه مسرعًا إلى غرفته من أجل إحضار سلاحه الناري، حيث هاجمهم ببسالة وأطلق النار عليهم، فبادلوا الرصاص معه.

وفي اللحظات الأخيرة أسقط اثنين منهم قتلى، بينما أصيب الثالث وتوفي لاحقًا في المستشفى. رحل شهيدًا، تاركًا وراءه مثالًا على الشجاعة والتضحية.

ما فعله الشهيد هو دليل على معدنه الأصيل وشجاعته الفائقة. لقد واجه الموت ببسالة، محافظًا على أغلى ما يملك، وهذا يدل على عظيم فدائه وإيثاره.

سبب وفاة المعلمة وفاء العوامي.. ما الحقيقة الكاملة وراء الخبر؟

من هو العميد علي الرياني:
 هو ضابط  تابع لهندسة الصورايخ بالجيش الليبي درس في كلية الهندسة العسكرية 1995-1997، مشهودٌ له بالدّين والخلق الرفيع والوطنية.

رحم الله العميد علي رمضان الرياني وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. الكلمات قد لا تعبر عن حجم الفقد، لكن عزاؤنا الوحيد أنه رحل وهو يدافع عن الحق. ستبقى ذكراه الطيبة وشجاعته خالدة في قلوبنا إلى الأبد.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ أَوْ دَمِهِ أَوْ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى