تقارير

قصة علي عبدالله عبدالكريم ال ربح كاملة.. ماذا فعل؟

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، يوم السبت 26 أبريل 2025، تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق المواطن علي عبدالله عبدالكريم ال ربح في المنطقة الشرقية، عقب إدانته بارتكاب جرائم إرهابية تهدد أمن واستقرار البلاد.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن علي آل ربح انضم إلى خلية إرهابية مسلحة تورطت في استهداف رجال الأمن عبر إطلاق النار بهدف إعاقتهم عن أداء مهامهم الأمنية، إضافة إلى تستره على عناصر مطلوبين متورطين في قضايا إرهاب، وحيازته أسلحة نارية واستخدامها للإضرار بالسلم الداخلي.

وأكدت الجهات المختصة أن المتهم تم القبض عليه بعد جهود أمنية دقيقة، وأُحيل إلى المحكمة المختصة التي أدانته بثبوت التهم المنسوبة إليه، ليصدر حكم شرعي بقتله تعزيرًا، ويصبح نهائيًا بعد مصادقته من المحكمة العليا وصدور أمر ملكي بتنفيذه.

العدالة تأخذ مجراها.. رسائل حاسمة ضد كل مهدد للأمن

جاء تنفيذ الحكم في إطار سياسة المملكة الحازمة في محاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وضمان حماية المجتمع من العناصر التي تسعى إلى الإخلال بالنظام العام. وأكدت وزارة الداخلية أن ما تم اتخاذه يأتي التزامًا بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وتحقيق العدالة، مشددة على أن أمن الوطن والمواطنين خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه.

تفاصيل القضية.. تورط مباشر في استهداف رجال الأمن

كشفت التحقيقات أن علي عبدالله عبدالكريم ال ربح كان جزءًا من شبكة تخريبية تنشط في المنطقة الشرقية، حيث قام مع آخرين بتخطيط وتنفيذ عمليات مسلحة ضد رجال الأمن، كما تورط في إخفاء مطلوبين، وتزويدهم بمعدات وأسلحة ساعدتهم في تنفيذ هجماتهم الإرهابية.

وشملت الاتهامات الموجهة إليه استخدام السلاح بهدف زعزعة الأمن، بالإضافة إلى ارتباطه بتنظيمات خارجية تسعى إلى بث الفوضى داخل أراضي المملكة. وأثبتت الأدلة تورطه المباشر في عدة وقائع إجرامية، ما أدى إلى إصدار حكم الإعدام تعزيرًا بحقه.

رسالة المملكة.. الحزم في مواجهة الإرهاب

بإعلان تنفيذ الحكم، بعثت المملكة برسالة قوية بأن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه استهداف أمن الدولة أو العبث باستقرارها، مؤكدة أن أمن المواطنين والمقيمين يأتي على رأس الأولويات، وأن الجهات الأمنية ستواصل جهودها الحثيثة لاجتثاث منابع التطرف والإرهاب أينما وجدت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى