معجزة طبية في مصر.. أطباء مجمع السويس ينجحون في إعادة توصيل يد مبتورة لأول مرة

سجل الأطباء في مجمع السويس الطبي إنجازًا طبيًا فريدًا يُعد الأول من نوعه في مصر، بعد تمكنهم من إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل في عملية معقدة ونادرة استغرقت نحو 12 ساعة، وسط إشادة بقدرات الفريق الطبي وكفاءته العالية.
حادث مأساوي واستجابة عاجلة
المريض كان قد نُقل إلى قسم الطوارئ في المجمع بعد تعرضه لحادث أدى إلى بتر كامل في اليد اليسرى من مفصل الرسغ، وفور وصوله، تحرك الفريق الطبي سريعًا بنقله إلى غرفة العمليات، ليبدأ تحدٍ طبي من العيار الثقيل تطلب تكاتف أطباء متخصصين في مجالات الجراحة الدقيقة، والأوعية الدموية، والأعصاب، والعظام.
جراحة دقيقة وتقنيات حديثة
العملية التي استمرت 12 ساعة متواصلة جرت باستخدام أحدث التقنيات الطبية، وتركزت حول إعادة وصل الأنسجة المعقدة، بما يشمل الأعصاب والأوعية الدموية والعظام، ما تطلب دقة استثنائية وخبرة كبيرة لضمان استعادة الوظائف الحيوية لليد.
استعادة الدورة الدموية ونجاح فوري
أسفرت العملية عن نتائج مذهلة، حيث نجح الفريق في إعادة الدورة الدموية إلى اليد بعد توصيلها، مع مؤشرات إيجابية لعودة الإحساس والحركة تدريجيًا. ووفقًا للتقارير الطبية، فإن المريض الآن في حالة مستقرة ويخضع لمتابعة طبية مكثفة لضمان تعافٍ آمن وكامل.
إنجاز يفتح آفاقًا جديدة للطب المصري
هذا النجاح الاستثنائي يمثل علامة بارزة في تطور الجراحة الدقيقة داخل مصر، ويعكس مستوى التقدم الذي وصلت إليه الكوادر الطبية الوطنية. كما يفتح الباب أمام المزيد من العمليات الدقيقة التي تتطلب مهارات متقدمة وتقنيات عالية الدقة، ويُعد رسالة أمل لمرضى الإصابات البالغة بأن العلاج لم يعد مستحيلاً داخل حدود الوطن.