يُعد اللوز من أكثر أنواع المكسرات انتشارًا وأسهلها توفرًا، كما يُصنف من الأغذية الغنية بالقيمة الغذائية والاستخدامات المتعددة، إلا أن تناوله منقوعًا على معدة فارغة يمنح الجسم دفعة صحية استثنائية بفضل ما يحتويه من عناصر غذائية ودهون مفيدة وفيتامينات متنوعة.
يعزز الهضم وينظم الأمعاء
اللوز المنقوع يحتوي على ألياف طبيعية تُحفز الجهاز الهضمي وتُساعد على تحسين حركة الأمعاء، كما تُسهم الدهون الصحية فيه في تحسين امتصاص الفيتامينات والمعادن على مدار اليوم، ما يُعزز استفادة الجسم من باقي الوجبات.
طاقة مستمرة وتحكم أفضل في الشهية
تناول اللوز في الصباح الباكر يمنح طاقة تدوم لفترة طويلة بفضل احتوائه على دهون مفيدة وبروتين وألياف، إلى جانب أنه يُساهم في استقرار مستويات السكر في الدم، ما يقلل نوبات الجوع ويحد من اللجوء إلى الوجبات السريعة، وهو ما يدعم خطط إدارة الوزن بشكل غير مباشر.
صديق القلب والعقل
اللوز يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة تساهم في خفض الكوليسترول الضار ورفع المفيد، كما أنه مصدر لفيتامين E ومركبات تدعم صحة الدماغ، مثل الريبوفلافين وإل-كارنيتين، والتي تُحسن الذاكرة والتركيز وتُقلل من الشعور بالضباب الذهني.
حماية العظام من التآكل
نظرًا لاحتوائه على نسب مرتفعة من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، يساهم اللوز في تقوية العظام، كما أن تناوله على معدة فارغة يُحسن من امتصاص هذه المعادن، ما يدعم البنية العظمية خاصة مع التقدم في السن.
مقاومة الشيخوخة وتعزيز إشراقة البشرة
اللوز المنقوع يُحارب علامات التقدم بالعمر بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة وفيتامين E، والتي تحمي الجلد من تأثيرات الجذور الحرة وتُحافظ على رطوبة البشرة ونضارتها، ما يمنحها مظهرًا صحيًا وأكثر شبابًا.
درع مناعي طبيعي
الفيتامينات والمعادن والمركبات المضادة للأكسدة الموجودة في اللوز تُقوي الجهاز المناعي، وتناول اللوز في الصباح يُعزز من امتصاص هذه العناصر، ما يرفع من كفاءة الدفاعات الطبيعية للجسم ويُقلل من فرص الإصابة بالعدوى والأمراض الموسمية.
