تقارير

ديانة صبحي عطري الإعلامي السوري.. ما هي ديانته الحقيقية مسلم أم مسيحي؟

بعد وفاته، يتساءل الكثيرين عن “ديانة صبحي عطري الإعلامي السوري.. ما هي ديانته الحقيقية مسلم أم مسيحي؟”، حيث خيّم الحزن على الوسط الإعلامي والفني في الوطن العربي بعد إعلان وفاة الإعلامي السوري البارز صبحي عطري، أحد أبرز وجوه الشاشة العربية خلال العقدين الماضيين، والذي وُجد رحيله صدمة واسعة بين جمهوره وأصدقائه من نجوم الفن والإعلام.

صبحي عطري، الذي وُلد في السادس من يوليو عام 1977 بمدينة حلب السورية، كان قد تخرج من جامعة حلب قسم الأعمال الإدارية، قبل أن يشق طريقه نحو الإعلام، حيث حصل على عدة شهادات تخصصية في المجال الإعلامي وتقنيات العمل التلفزيوني، ليبدأ رحلته المهنية في عام 2007 مع قناة روتانا خليجية، ثم توالت محطاته اللامعة بين عدد من القنوات الكبرى مثل روتانا وLBC وDMTV وMBC، حيث تألق في تقديم برامج متنوعة أبرزها «يا هلا» و«آخر الأخبار أونلاين» و«Star World» و«Mosaic» و«Wrap Up» وغيرها.

وكانت انطلاقته الأوسع في قنوات MBC التي انضم إليها عام 2014، ليشارك في إعداد وتقديم برنامج «تريندنج» ويعمل مراسلًا رئيسيًا في برنامج «ET بالعربي»، حيث تميز بأسلوبه الحيوي وقدرته اللافتة على تغطية أبرز الفعاليات الفنية واللقاءات الحصرية مع كبار نجوم الفن في الوطن العربي والعالم.

وفاة عطري جاءت مفاجئة، حيث كشف الإعلامي اللبناني ربيع هنيدي تفاصيلها عبر حسابه على إنستغرام، مؤكدًا أن الإعلامي السوري توفي في ألمانيا قبل نحو ثلاثة أيام جراء سكتة قلبية، غير أن خبر الوفاة لم يُعرف إلا فجر اليوم، ما عمّق صدمة الوسط الإعلامي وزاد من حزن محبيه الذين اعتادوا طاقة عطري وشغفه بالمهنة.

جنازة صبحي عطري

الجنازة لم يُعلن عن موعدها حتى اللحظة، وسط غموض حول الترتيبات المرتقبة لنقله من ألمانيا، في حين لم تُعرف تفاصيل رسمية حول زوجته أو حياته العائلية، حيث كان عطري يفضل الفصل بين حياته الشخصية والمهنية، ولم يكن يشارك تفاصيله الخاصة على العلن بشكل متكرر

ديانة صبحي عطري ديانته

أما عن ديانته، فلم يسبق لصبحي عطري أن أفصح عنها بشكل مباشر، إلا أن بعض التقارير الإعلامية أشارت إلى أنه نشأ في بيئة محافظة في حلب، مما يوحي بانتمائه إلى الديانة الإسلامية، دون تأكيد رسمي على ذلك حتى لحظة وفاته.

وكان الراحل حريص كل الحرص على عدم الكشف عن أي متعلقات تخص حياته الشخصية، سواء ديانته أو زوجته. وحتى تاريخ تحرير هذا النص، لم يرد في أي جهة إعلامية معلومة تفيد بموعد جنازة صبحي عطري أو مكان الصلاة عليه، مما دفع الكثيرين من متابعيه لمعرفة هل هو مسلم أم مسيحي.

وقد عبّر عدد كبير من النجوم والإعلاميين عن حزنهم الكبير لفقدانه، مشيرين إلى روحه الطيبة وأخلاقه العالية، إلى جانب احترافيته في العمل وقدرته على إدارة الحوارات الفنية بذكاء ولباقة.

برحيله، يطوي الإعلام العربي صفحة مشرقة من صفحات الإبداع الإعلامي، ويودّع أحد أبرز من تميزوا بالحضور الحيوي والأسلوب المختلف في تغطية المشهد الفني العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى