من هو اللواء حمزة البسيوني ضابط السجون وما هي قصته.. وكيف كانت نهايته

من هو حمزة البسيوني ضابط السجون في عهد جمال عبدالناصر. وما هي قصته. وكيف مات حمزة البسيوني.
من هو حمزة البسيوني
هو ضابط مصري الجنسية. ورتبته لواء. وجهة عمله بداخل مصلحة السجون المصرية. تاريخ الازدياد في العام 1922م. مؤهله العلمي: خريج الكلية الحربية. وقد اشتهر البسيوني إبان حكم الرئيس “جمال عبدالناصر”. من خلال السجون.
فكان من الأسماء التي يعلمها الجميع (ضباط ومساجين) وذلك نظراً لشهرته التي اكتسبها بداخل السجون. فقد لقبه المساجين “بالطاغية”. ذلك جراء قياميه بتعذيبهم بأبشع الطرق الممكنة. والتي لا تتماشى مع القانون والإنسانية.
ويروي الفنان عبدالمنعم مدبولي، عن مشهد االكلب في فيلم إحنا بتوع الأوتوبيس بأنه من المشاهد الحقيقة. والتي جسدها بعد علمه بكامل التفاصيل.
ويقول الفنان، أن إحدى السيدات الساكنات بجوار منزله. سردت تفاصيل زياراتها لزوجها المسجون هي وابنتها للاطمئنان عليه بداخل السجن الحربي الذي يتولى إدارته حمزة البيسوني.
تقول السيدة:
إن زوجها دخل عليها الزيارة في وضعية الكلب؟ مذلولاً أمامي أنا و ابنته. وفي ذات التوقيت كان البسيوني يتحدث معه بسخرية قائلاً له: من انت؟ فأجاب قائلاً: أنا كلب يا بيه. ثم سأله البسيوني قائلاً: و الكلب بيعمل ايه؟ ليرد المسجون: بيهوهو يا بيه.
فقال له البسوني: طب اعمل زى الكلب. فما كان للرجل إلا الاستجابة بتقليد صوت الكلب أمام أفراد عائلته. ومن هنا قرر الفنان “عبدالمنعم مدبولي”، تجسيد هذا المشهد في فيلمه الشهير إحنا بتوع الاتوبيس.
نهاية حمزة البسيوني
استمر حمزة البسيوني في منصبه كـ لواء بمصلحة السجون حتى نكسة 67. حيث صدر قرار بتصفية رجال “عبدالحكيم عامر”، ليتم إحالته على المعاش.
ثم تم القبض عليه. جراء ما قام به من انتهاكات في حق المسجونين. ليتم وضعه بالسجن عام 1968 رفقة ضحاياه من المسجونين في السابق.
وقد قضى عامين بالسجن. التقى به الكاتب الصحفي “صلاح عيسي” في سجن القلعة عام 1968 ويروي قائلاً:
” لقد رأيت رجلا عجوزاً وشعر راسه ابيض كالثلج حيث كان يسير في وضع منكسر و أمامه احد العناصر الأمنية يقوم بالصراخ فيه ليمشي مسرعاً.
يذكر أن بعد خروجه من السجن ظل بعيداً عن الأضواء إلا أن اسمه عاد للأدهان في سنة 1971مـ بسبب حادثة وفاته.
كيف مات حمزة البسيوني
في التاسع عشر من نوفمبر 1971 توفى حمزة البسيوني نتيجة حادث سير مؤلم، وقد تصادف يوم وفاته بيوم عيد الفطر المبارك. حين كان مسافراً رفقة شقيقه من الإسكندرية إلى القاهرة.
وفي أثناء الرحلة لم يلاحظ البسيوني أن أمامه سيارة نقل، محملة بأسياخ حديدية تتدلى من مؤخرتها. واستمر في سرعته بالسيارة حتى اصطدمت مركبته بها.
ونتيجة لما سبق: اندفعت أسياخ الحديد تجاه جسده وتوفي على الفور، حيث مزقت الأسياخ رقبته وشقت جانبه الأيمن، فاصلة كتفه عن باقي جسده. وقد تعرضت جثته إلى للتشويه.
قد يهمك أيضا: مقطع الولد المكسيكي الي لابس ازرق مشهد تقشعر منه الأبدان