موجة حارة تلوح في الأفق ونصائح لحماية العينين من أضرار أشعة الشمس

مع اقتراب موجة حر شديدة خلال الأيام المقبلة، تزداد الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية للحفاظ على صحة الجسم والعينين تحديدًا، حيث تُعد العين من أكثر الأعضاء تأثرًا بالتعرض المباشر لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة، وفقًا لما ذكره موقع “Healthline” الطبي.
نظارات شمسية عالية الجودة خط الدفاع الأول
ينصح الخبراء بضرورة ارتداء نظارات شمسية توفر حماية كاملة من الأشعة فوق البنفسجية قبل الخروج من المنزل، على أن تكون ذات عدسات واسعة وإطارات دائرية لضمان تغطية أكبر للعين. وتكمن أهمية هذه النظارات في كونها لا تحمي من أشعة الشمس فحسب، بل تقي أيضًا من التلوث الخارجي الذي قد يُلحق الضرر بالعينين.
ورغم أهمية النظارات، فإن ارتداء قبعة ذات حافة عريضة يُعزز مستوى الحماية من أشعة الشمس، إذ تساعد على تقليل كمية الضوء المباشر الذي يصل إلى العين، ما يقلل من احتمالات تهيجها أو تعرضها للجفاف.
جفاف العين أحد أبرز الأعراض المرتبطة بالحر
ارتفاع درجات الحرارة المصحوبة بجفاف الهواء في فصل الصيف قد يتسبب في جفاف العين، وهي حالة شائعة تزداد سوءًا مع ارتداء العدسات اللاصقة أو الإصابة بالحساسية الموسمية. ولهذا يُوصى باستخدام القطرات المرطبة للحفاظ على توازن طبقة الدموع وتجنب الشعور بالحرقان أو التهيج.
يفضل في الأجواء الحارة التخفيف من استخدام العدسات اللاصقة قدر الإمكان، لما قد تسببه من جفاف شديد وزيادة فرص تهيج العين. ويمكن استبدالها بالنظارات الطبية أو النظارات الشمسية الواقية التي تساعد في الحد من الأضرار المحتملة.
كما يشدد الأطباء على أهمية التغذية السليمة في دعم صحة العين، من خلال تناول الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة والعناصر الضرورية مثل الطماطم، الكوسة، الفلفل الأخضر، البطيخ والخوخ، إلى جانب المكسرات والبذور التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 المفيدة لشبكية العين.
ومع ازدياد درجات الحرارة، تبقى الوقاية خير وسيلة لتجنب مضاعفات قد تمس العينين وتؤثر على الرؤية، خاصة عند التعرض المطوّل لأشعة الشمس في الأماكن المفتوحة.