لويس انطونيو تاغلي ويكيبيديا، المعروف بلقب “فرانسيس الآسيوي”، يُعتبر من أبرز المرشحين لخلافة البابا فرنسيس، خاصة بعد وفاته في 21 أبريل 2025. يُعرف تاغلي بتوجهاته التقدمية، حيث يدعو إلى خطاب أكثر رحمة تجاه قضايا مثل المثليين والمطلقين، مع التزامه بتعاليم الكنيسة التقليدية بشأن الإجهاض. يُنظر إليه كجسر بين التقاليد الكاثوليكية والتحديات المعاصرة.
لويس انطونيو تاغلي ويكيبيديا
وُلد لويس أنطونيو غوكيم تاغلي في 21 يونيو 1957 في إيموس، كافيت، الفلبين، لعائلة كاثوليكية متدينة من أصول فلبينية وصينية. تلقى تعليمه في جامعة أتينيو دي مانيلا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة، ثم تابع دراسته اللاهوتية في جامعة الكاثوليك الأمريكية بواشنطن، حيث نال درجة الدكتوراه في اللاهوت.
المسيرة الكهنوتية
رُسم تاغلي كاهنًا في 27 فبراير 1982، وبدأ خدمته ككاهن مساعد في أبرشية سان أوغستين. في عام 2001، عُيّن أسقفًا لإيموس، حيث عُرف بتواضعه واهتمامه بالفقراء. وفي عام 2011، عُيّن رئيسًا لأساقفة مانيلا، وفي عام 2012، أصبح كاردينالًا بتعيين من البابا بنديكتوس السادس عشر.
الأدوار الفاتيكانية
شغل تاغلي عدة مناصب في الفاتيكان، منها:
- رئيس مجمع تبشير الشعوب (2019–2022).
- رئيس اللجنة المشتركة للرهبان المكرسين (منذ 2019).
- رئيس جامعة أوربانيانا البابوية.
- رئيس اتحاد الكتاب المقدس الكاثوليكي.
في عام 2022، عُيّن نائبًا لرئيس مجمع التبشير، وهو أحد أهم المناصب في الكنيسة الكاثوليكية.
التوجهات الفكرية واللاهوتية
يُعرف تاغلي بتوجهاته التقدمية، حيث يدعو إلى خطاب أكثر رحمة تجاه قضايا مثل المثليين والمطلقين، مع التزامه بتعاليم الكنيسة التقليدلويس انطونيو تاغلي ويكيبيدياية بشأن الإجهاض. يُنظر إليه كجسر بين التقاليد الكاثوليكية والتحديات المعاصرة.
لويس انطونيو تاغلي والبابا
الجوائز والتكريمات
حصل تاغلي على عدة جوائز، منها:
- وسام جوقة الشرف الفرنسي (2024).
- جائزة السلام من نادي الروتاري (2018).
- جائزة فورد للتنمية البشرية والتضامن (2017).
فرصته في أن يصبح البابا القادم
يُعتبر تاغلي من أبرز المرشحين لخلافة البابا فرنسيس، نظرًا لتوجهاته التقدمية وخبرته الواسعة في الشؤون الكنسية. ومع ذلك، فإن عملية انتخاب البابا الجديد تعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك التوازن الجغرافي والسياسي داخل الكنيسة.
و يُعتبر الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي شخصية بارزة في الكنيسة الكاثوليكية، وقد يكون أول بابا من أصل آسيوي، مما يعكس التغيرات الجغرافية والثقافية في الكنيسة العالمية.
