فيديو اغماء عبدالعزيز القرني على المباشر كامل: لحظة إغماءه على الهواء مباشرةً تثير قلق المتابعين وتطمينات لاحقة من الإعلامي السعودي.
ضجّت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بمقطع فيديو صادم يظهر الإعلامي الرياضي السعودي عبد العزيز القرني وهو يتعرض لحالة إغماء مفاجئة أثناء ظهوره المباشر في أحد البرامج الرياضية، ما أحدث حالة من القلق بين المتابعين والمتخصصين في الوسط الإعلامي والرياضي.
لحظة اغماء عبدالعزيز القرني على المباشر
وخلال ظهوره في حلقة من برنامج يُعرض على القنوات الرياضية السعودية، كان عبد العزيز القرني يناقش بعض الملفات المتعلقة باتحاد الكرة السعودي، وخصوصًا ما يرتبط بدور المدرب الوطني. وأثناء حديثه، بدأت ملامح التعب تظهر عليه تدريجيًا، قبل أن يفقد توازنه ويسقط مغمى عليه على الطاولة أمام الكاميرات، وسط صدمة المذيع المرافق الذي علّق فورًا قائلاً: «سلامات عبد العزيز القرني».
الف سلامة للاعلامي عبدالعزيز القرني بعد تعرضه لحالة إغماء في حلقة اليوم على الهواء مباشرة pic.twitter.com/4t4OZqYxZl
— ماكس الهلالي (@hfc_x6) April 16, 2025
المقطع المصوّر للحظة الإغماء انتشر كالنار في الهشيم، حيث أعادت مشاركته حسابات رياضية وإخبارية بارزة، وتفاعل معه الآلاف من النشطاء بدعوات السلامة وتمنيات الشفاء للإعلامي المعروف.
طمأنة من القرني وسبب الإغماء
بعد ساعات قليلة من تداول المقطع، نشر عبد العزيز القرني رسالة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» (تويتر سابقًا)، قال فيها: «وعكة صحية بسيطة والحمد لله أنا بخير وعافية»، مطمئنًا جمهوره بأنه تجاوز الحالة بشكل آمن.
وعاد القرني بعد ذلك ليظهر في مقطع فيديو أوضح فيه أن ما جرى كان نتيجة إرهاق شديد وسوء في التغذية، إلى جانب الإفراط في تناول المنبهات، وهو ما أدى إلى تعرضه لحالة إغماء مفاجئة أثناء البث المباشر.
من هو عبد العزيز القرني؟
يُعد عبد العزيز القرني من أبرز الإعلاميين الرياضيين في المملكة، وله حضور لافت على الشاشات والمواقع الإلكترونية، حيث يعمل صحفيًا في صحيفة «مكة»، كما سبق له أن تولّى مناصب إعلامية داخل نادي الأهلي السعودي، ويُعرف بتحليلاته الجريئة ومتابعاته الدقيقة للشأن الرياضي المحلي.
وقد لقيت رسالته التطمينية تفاعلًا واسعًا من زملائه في الوسط الإعلامي والجمهور، الذين عبّروا عن ارتياحهم بعد الاطمئنان على حالته، مؤكدين دعمهم له وتمنياتهم بعودته سريعًا إلى نشاطه الإعلامي.
