الحلم العربي في زمن الغاب.. القوي ياكل الضعيف

الحلم العربي، “وطني حبيبي الوطن الأكبر يوم ورا يوم امجادة بتكبر” فاكرين الأغنية دي ؟! ،وكم كانت تدفع بالوطنية في شرايين القلب، وتملأ القلب بحب الأوطان، وتدفع بالخوف في شرايين الصهاينة وأتباعهم، اتوقع أن الجيل الجديد من أولادنا لم يسمع عن هذه الكلمات.
الخبثاء من الغرب ومن الدولة الصهيونية، استطاعوا التفرقة بين الشعوب العربية، بكل الوسائل الممكنة أين حلم التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان، “فاكرين هذا الحلم الجميل”؟!، لاكن لو تم في خطورة عليهم، علي طول نشرو فكرة أن مصر هتحتل السودان، ونشرو الأكاذيب، لو تم هذا المشروع ما احتجنا استيراد أي سلع وخصوصا الغذائية بل كنا صدرنا لكل دول العالم.
… مصر بمجهوداتها من قوة بشريه رهيبة، وفكر متقدم وإرادة غير عادية، والسودان بكميات الأراضي الهائلة التي تقدر باثنين ونصف مليون كيلو متر مربع من أجود الأراضي، السودان للأسف فقيرة تخيلوا، وكان في بحث قديم معروف جدآ يشبه البترول في السودان بالخرتيت جسمه في السودان ورأسه في دول الخليج، يعني كميات هائلة من الثروات الطبيعية.
وضع الصهاينة والدول التي تساندهم، فتن بين الدول العربية وبعضها بحجج كثيرة، في شباب صغيرة علي الفيس هنا و هناك ممكن تتلفظ ببعض الكلمات التي لا تليق في حق دول دون فهم، أفكارهم سطحيه لا يعرفون الحقيقة، أين حلم الاستثمار الحقيقي بين الدول العربية، ومقارنة بين الاستثمار في مصر وبين دول أجنبية تجد الرقم متواضع للغاية، واليوم أعلنها ترامب علي الملأ زمن الغاب زماننا، القوي يأكل الضعيف، حفظ الله مصر من كل سوء ويجعل علمها دائماً مرفوع بعزة وكرامة، وحفظ الله جميع الدول العربية.
بقلم: أحمد سعد
مصر العربية
قد يهمك أيضا:
هل يحق للكفيل سحب إقامة العامل في المملكة العربية السعودية؟