خطف الموت، صباح اليوم، الثلاثاء، اللاعب تركي خنجي، عن عمر الزهور، بعد مروره بعارض صحي ألم به.
وفي التفاصيل، أكد الصحفي “محمد الحليو”، عبر حسابه الشخصي بمنصة “إكس”، أن خنجي قبيل وفاته بساعات كان يتواجد في الملعب وحرصه على ضمه وتبادل المحبة بينهما.
وأشار أنه شعر بالصدمة بعد علمه بوفاته في صباح اليوم التالي قائلاً: “في الأمس بملعب القدم .. يضمني .. يحضني بسلامه.. ويحب راسي ..! كأنها ليلة فراق”.
ومضى يقول: “وصباح اليوم .. يعزوني في أخي و حبيبي تركي خنجي #تركي_خنجي_في_ذمه_الله. اللهم اغفر له وارحمه وثبته عند السؤال واجعل الجنة مثواه”.
- وفاز خنجي عام 2016، بجائزة أفضل دفاع ببطولة “سابك”.
ويجدر الإشارة إلى أن سبب وفاة تركي خنجي لم يتم الكشف عنه من مصدر رسمي حتى تاريخ تحرير هذا النص.
وفاة مفاجئة للاعب تركي خنجي تُفجع الوسط الرياضي
فُجع الوسط الرياضي السعودي صباح اليوم الثلاثاء، بخبر وفاة اللاعب الشاب تركي خنجي، الذي رحل عن الحياة في عمر الزهور بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، وسط صدمة كبيرة من زملائه ومحبيه.
وكان الصحفي محمد الحليو أول من نعى الراحل بكلمات مؤثرة، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، حيث كشف عن آخر لحظات جمعته باللاعب الراحل في ملعب كرة القدم، مشيرًا إلى أن تركي خنجي احتضنه بمحبة وقبّل رأسه، وكأنها كانت لحظة وداع غير معلن.
وقال الحليو في تدوينته المؤثرة «في الأمس بملعب القدم .. يضمني .. يحضني بسلامه.. ويحب راسي ..! كأنها ليلة فراق» مضيفًا «وصباح اليوم .. يعزوني في أخي وحبيبي تركي خنجي.. اللهم اغفر له وارحمه وثبته عند السؤال واجعل الجنة مثواه».
ولم تُصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا يوضح السبب المباشر للوفاة، ما زاد من حالة الصدمة والحزن التي خيمت على محبي اللاعب الراحل، وسط دعوات واسعة له بالرحمة والمغفرة.
ويُعد تركي خنجي من الأسماء الشابة التي كانت تحظى بمحبة كبيرة داخل المجتمع الرياضي، لما يتمتع به من أخلاق رفيعة وروح رياضية عالية، ليُكتب الفصل الأخير من حياته دون سابق إنذار، تاركًا أثرًا بالغًا في قلوب من عرفوه.
