تصدر اسم الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما انتشرت صور حفل عقد قرانها على المنتج المصري هشام جمال، في أجواء مميزة جمعت بين الرومانسية والأناقة، وحظيت بتفاعل واسع من جمهور الفن والإعلام.
جمعت ليلى أحمد زاهر وهشام جمال علاقة عاطفية بدأت من كواليس مسلسل «في بيتنا روبوت» الذي عُرض عام 2021 وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، لتتحول الصداقة إلى قصة حب قوية تكللت بعقد القران، في خطوة رسمية أثارت اهتمام الجمهور والمتابعين.
وأقيم حفل عقد القران في أحد القصور التاريخية المطلة على ضفاف نيل القاهرة، وسط أجواء احتفالية راقية، بحضور كوكبة من نجوم الفن والرياضة والمجتمع.
وكان من أبرز المفاجآت حضور الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، الذي شهد على عقد القران، استجابة لرغبة العريس هشام جمال، الذي تجمعه به صداقة قوية وثقة ممتدة، لا سيما بعد اختياره لمنصب رئيس قناة الأهلي.
ورغم قصة الحب التي جمعت الطرفين، فإن هشام جمال واجه في البداية بعض التحديات من والد العروس، الفنان أحمد زاهر، الذي عبّر في أكثر من مناسبة عن غيرته الشديدة على بناته، مؤكدًا أنه يتبنى موقفًا مشابهًا لدور الفنان عادل إمام في فيلم «عريس من جهة أمنية».
لكن العلاقة الطيبة التي جمعت هشام جمال بأسرة زاهر، نجحت في تذليل العقبات، ليحظى بموافقة والدها ويخوض خطوة الارتباط الرسمي.
وُلدت الفنانة ليلى أحمد زاهر في القاهرة عام 2003، وظهرت لأول مرة على الشاشة في سن مبكرة من خلال فيلم «عمر وسلمى» مع تامر حسني ومي عز الدين، قبل أن تتم عامها الخامس.
وشاركت بعدها في عدد من الأعمال الفنية، لكن والدها قرر لاحقًا إبعادها عن التمثيل خلال مرحلة المراهقة حفاظًا على خصوصيتها. وبعد سنوات من الغياب، عادت ليلى مجددًا إلى الساحة الفنية لتؤكد حضورها وتحقق شهرة واسعة، مدعومة بموهبتها وظهورها المميز في الأعمال الدرامية.
ويُعد ارتباطها بالمنتج الشاب هشام جمال، الذي أسهم في إطلاق العديد من الأعمال الفنية الناجحة، خطوة جديدة في حياتها، تجمع بين الجانب الفني والعاطفي في آنٍ واحد.
