الزمالك يعلن رحيل “زيزو” ويحيله للتحقيق بعد أزمة تصريحات ومفاوضات الأهلي

أعلن نادي الزمالك المصري، في بيان رسمي عبر منصاته الرقمية، رحيل لاعبه أحمد سيد «زيزو» عقب نهاية عقده، مع إحالته للتحقيق الفوري بسبب ما وصفه النادي بتصريحات «مغلوطة ومسيئة» صادرة عن اللاعب في الساعات الماضية.
وتأتي هذه الخطوة بعد إصدار زيزو بيانًا نفى فيه التوقيع لأي ناد آخر، محمّلًا إدارة الزمالك مسؤولية فشل مفاوضات التجديد، مشيرًا إلى أنه انتظر تحركًا جديًا حتى اللحظات الأخيرة من تعاقده دون جدوى.
وكانت أنباء قد ترددت خلال الأيام الماضية عن دخول اللاعب الدولي في مفاوضات جادة مع النادي الأهلي، الغريم التقليدي للزمالك، وسط توقعات قوية بانتقاله رسميًا إلى القلعة الحمراء عقب انتهاء الموسم.
في المقابل، شدد الزمالك في بيانه على أنه تعامل بجدية كاملة مع ملف التجديد لزيزو، ضمن إطار سياسته المالية التي تهدف إلى تحقيق استقرار داخلي والالتزام بمبادئ اللعب المالي النظيف، مؤكدا أن المسألة لم تكن مجرد التزام شكلي وإنما خيار استراتيجي يحكم تعاملاته التعاقدية.
وأوضح البيان أن الإدارة حددت أكثر من موعد للتفاوض مع اللاعب ووالده، لكن الطرفين لم يلتزما بها، مبررين ذلك بأسباب وصفها النادي بـ«الواهية»، ما أدى إلى وصول العلاقة بين الطرفين إلى ما اعتبره الزمالك «طريقا مسدودا».
وأكد الزمالك أن اللاعب لن يكون جزءًا من الفريق بعد نهاية عقده الحالية، وأن قرار رحيله نهائي وغير قابل للمراجعة، خاصة في ظل الحديث عن تفاوضه مع نادٍ آخر بشكل رسمي، وهو ما يخالف لوائح النادي الداخلية.
كما أشار النادي إلى أن أي لاعب، بغض النظر عن قيمته الفنية أو الشعبية، لن يُسمح له بالبقاء في حال ثبت تفاوضه مع أي نادٍ آخر دون الرجوع لإدارة النادي، وهي سياسة ثابتة تسري على الجميع.
وختم البيان بالتأكيد على أن صمت النادي في المرحلة الماضية لم يكن ضعفًا، بل رغبة في الحفاظ على هيبة الكيان وتفادي الدخول في مهاترات إعلامية، مع التشديد على التزام مجلس الإدارة الكامل بتطبيق العقوبات المرتبطة بمباراة القمة الأخيرة، والتأكيد على أن الزمالك سيواصل اتباع سياسة شفافة في إدارة ملف تجديد العقود والإعلان عن تطوراته قريبا.