استراحة العرب

حسن ونعيمة قصة الحب الأسطورية التي حدثت في إحدى القرى في محافظه المنيا بجنوب مصر

قصه عشق الفنان الشعبي حسن ونعيمه هذا الفنان الذي كان يغني في الأفراح في أيام زمان في قرى الصعيد، وكان وسيم وشكله جميل، وكان يحبه الكثيرون، نظرا لصوته الجميل ولشكله الجميل، وحسن كان فنان، والفنان دائما يغني للجميع، ولكن هناك بعض الفتيات عندما يستمعون لفنان يعشقونه ويحبونه، ويتمنون أن يكون هذا الفنان هو فتى أحلامهم.

وحسن كان يغني في عرس في إحدى القرى في محافظه المنيا وغنى في العرس وكانت نعيمة تحب حسن منذ فترة طويلة، وكانت تقف في الشباك وحسن يغني ونعيمة، تشاهده من أمام الشباك فألقت عليه منديلها، فراح حسن يغني على المنديل ويغني أغاني رومانسية، وأغاني جميلة يهديها إلى محبوبته نعيمه، وكان أخوة نعيمه قد عرفوا بالسر أن نعيمه تقع في غرام المغنواتي حسن، ويعتبر في جنوب مصر في الصعيد عار على عائلة نعيمة ان يزوجوا فتاتهم إلى مغني، فالمغني هذا ينظرون إليه على انه شحاذ، يدور في الموالد وليس له أي قيمة، لذلك عار على القبيلة او العائلة عائله نعيمة أن يشاهدوا ابنتهم تقع في غرام حسن ويقفوا صامتين، فقرروا ان يقتلوا حسن.

وبالفعل استدرجوا حسن إلى احد المنازل وقتلوه ووضعوه في شوال والقو بالشوال في البحر اليوسيفي، هذا البحر اليوسفي هو بحر سمي باسم سيدنا يوسف عليه السلام نظرا لأنه كان له ملك يبدا من أسيوط في الجنوب وينتهي في الفيوم في الشمال، وكان البحر اليوسفي بامتداد ملك سيدنا يوسف في مصر الذي أهداه له عزيز مصري ليروي سيدنا يوسف أرضه من خلاله، وأصبح من الأنهار المميزة في محافظه المنيا، وبمقتل حسن المغنواتي تنتهي قصة الحب الجميلة بينه وبين نعيمة، تلك القصة التي أصبحت من الأساطير الشعبية في مصر مثل قصة اول عاشقة في التاريخ “ايذادورا” ودارت احداث القصة على ارض المنيا ايضا، وقصص كثيرة اخري جميلة.

قد يهمك أيضا:

رواية الأرض الخراب.. لا احد يبكي احد في تلك البلاد

رواية ولنا في الحلال لقاء pdf كاملة

قصة وأبطال فيلم استنساخ للفنان سامح حسين وموعد عرضه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى