ديانة ميشيل احد رجل الأعمال المعروف

شهدت مدينة الإسكندرية، في السادس من أبريل 2025، وداعًا مهيبًا لأحد أبرز رجال الأعمال المعروفين في المدينة، ميشيل أُحد، الذي توفي بعد صراع مع المرض عن عمر لم يُكشف عنه رسميًا.
خبر الوفاة أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية، نظرًا لما كان يتمتع به الراحل من حضور قوي ونفوذ واسع في مجاله، وارتباط اسمه دومًا بالثروة والسيارات الفاخرة.
ديانة ميشيل احد
رغم شهرة اسمه في المجتمع السكندري، ظل ميشيل أُحد محافظًا على حياة شخصية بعيدة عن الأضواء. لم يكن معروفًا بالكثير من الظهور الإعلامي، ولم تُنشر له لقاءات صحفية أو تصريحات في وسائل الإعلام.
كما أن المعلومات المتوفرة عنه ظلت محدودة، لا سيما فيما يتعلق بحياته الخاصة، إلا أن بعض المصادر أكدت أن ديانته مسيحية أرثوذكسية، نظرًا لانتمائه إلى الجالية اليونانية في مصر، ومراسم دفنه في الكاتدرائية الأرثوذكسية بالإسكندرية.

مسيرته المهنية:
لم يكن طريق ميشيل أُحد مفروشًا بالورود، بل بدأ مسيرته المهنية كتاجر بسيط للأدوات الكهربائية في شارع السبع بنات بالإسكندرية، وهو أحد الشوارع التجارية النشطة في المدينة، خلال سنوات قليلة، أثبت كفاءته في العمل وبدأ في التوسع، حتى أصبح من أبرز الأسماء في هذا المجال داخل المدينة وخارجها.
نجح لاحقًا في الحصول على توكيل شركة “Bticino” الإيطالية المتخصصة في الأدوات الكهربائية، ليصبح موزعًا معتمدًا لها في مصر، ويمتلك أيضًا مصانع باسمها، ما عزز من مكانته في السوق ومنحه دفعة قوية نحو تكوين إمبراطورية اقتصادية صغيرة قوامها الكهرباء والسيارات.
سيارات فارهة.. وشغف لا يُخفى
أكثر ما كان يميز ميشيل أُحد، إلى جانب نشاطه التجاري، هو شغفه الشديد بالسيارات الفاخرة، لم يكن الأمر مجرد هواية، بل امتلك مجموعة ضخمة من أغلى وأندر السيارات في مصر، ضمت طرازات من بوجاتي، رولز رويس، فيراري، ومرسيدس.

عُرف بجراجه الخاص الذي كان بمثابة متحف للسيارات، يتوافد إليه محبو السيارات للتصوير والمشاهدة، حتى أن البعض كان يلقبه بـ”إمبراطور السيارات الفارهة”.
ورغم حفاظه على نمط حياة خاص بعيد عن الإعلام، إلا أن صورًا ومقاطع فيديو انتشرت له أكثر من مرة أثناء قيادته لسيارات نادرة في شوارع الإسكندرية.
سبب وفاته
في الأيام الأخيرة من حياته، تعرّض ميشيل أُحد لوعكة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى أحد مستشفيات الإسكندرية، حيث خضع لعلاج مكثف استمر لأيام، إلا أن حالته تدهورت سريعًا، ولم تفلح محاولات الأطباء في إنقاذه.
وفاته نزلت كالصاعقة على محبيه والمقربين منه، خاصة أولئك الذين عرفوه عن قرب كرجل عمل واجتهد من الصفر ليصنع لنفسه مكانة مميزة في السوق السكندري.
طالع أيضاً: ديانة فرح الديباني المغنية المصرية