سبب وفاة فيصل الحصين رئيس ومؤسس منصة جيل باي . من هو؟ إليك التفاصيل

ما هو سبب وفاة فيصل الحصين رئيس ومؤسس منصة جيل باي، ومن هو؟ تلك الأسئلة كانت الأبرز منذ الإعلان عن وفاته خلال الساعات القليلة الماضية، تعالوا لنتعرف على : “من هو فيصل الحصين وسبب وفاته”.
من هو فيصل الحصين ويكيبيديا
هو مؤسس منصة جيل باي Jeel Pay المشهورة بنظام (ادرس الآن وادفع لاحقاً) وحققت شركة جيل باي خلال رئاسته إنجازًا هامًا في مجال التعليم في المملكة العربية السعودية. حيث تمكنت من الحصول على تصريح الدفع الآجل في قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية. لتكون أول شركة تحصل عليه بالمملكة، وتعتبر شركة جيل باي رائدة في مجال التعليم في المملكة العربية السعودية، حيث تقدم حلولًا مبتكرة للطلاب. كذا وبادرت شركة جيل باي بالمساهمة في تسهيل الحصول على التعليم للطلاب في المملكة العربية السعودية. وذلك من خلال تقديمها دعمًا ماليًا للطلاب، مما ساهم في تحقيق أهدافهم التعليمية.وخلال أشهر فقط مولت هذه المنصة أكثر من 11 ألف طالب وطالبة.

سبب وفاة فيصل الحصين:
ان سبب وفاة فيصل بن عبدالرحمن بن إبراهيم الحصيّن غير معروف، لكن يُعتقد أن وفاته كانت مفاجئة لاسيما في ظل عدم معاناته من المرض خلال الفترة الماضية وعلى الرغم من رحيله المفجع الا ان إرثه سيظل باقياً لتتورثه الاجيال.
نعي فيصل الحصين :
نعت العديد من الشخصيات العامة وشركاته وفاته.

وبكلمات مؤثرة رثاه الاستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصغير حيث كتب يقول:
رحل فيصل… وبقي الأثر
نسأل الله أن يرحم الشاب النبيل فيصل بن عبدالرحمن الحصين، وأن يُنزل عليه شآبيب رحمته، ويُسكنه فسيح جناته، ويجعل الفردوس الأعلى مأواه. ونسأله سبحانه أن يُلهم والده معالي الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحصين، وإخوانه، وذويه، ومحبيه، جميل الصبر والاحتساب، وأن يعوّضهم خيرًا.
كلما بلغني أن أحدًا فقد ابنه، عادت مشاعر الفقد تسري في القلب كما لو كانت بالأمس.فوجع الفقد لا يشيخ، ولا يُنسى، ولا يبرد مهما مرّت الأيام. وها نحن اليوم نودّع فيصل… شابًا نقيًّا، خلوقًا، حمل همّ الناس، وخدم طلاب العلم، وأسّس مشروعًا نافعًا نرجو أن يكون له صدقة جارية. منصة جيل باي التي أطلقها، لم تكن مجرد فكرة، بل رؤية تخدم الآلاف، وتُيسّر سُبل التعليم، وتفتح أبواب الأمل. “ادرس الآن وادفع لاحقًا” كانت اختصارًا لقلبه الرحيم، وعقله الريادي، ونظرته المجتمعية.
نم قرير العين يا فيصل…فلم تكن عابرًا في هذه الحياة، بل كنت قصة يُروى أثرها، وإن غاب صاحبها. الموت لا يفرّق بين صغير وكبير، لكنه لا يستطيع أن يمحو طِيب الأثر. وما بقي في القلوب من دعاء وذكر، هو الحياة التي لا تموت.