مشعل بن سلطان وزوجته.. قصة أميرية تنبض بالفخامة والعاطفة

في سماء المملكة، تتلألأ أسماء الأمراء كنجوم مضيئة في ليلٍ عربيٍ عتيق، ومن بين هذه النجوم يسطع اسم الأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز، أحد أحفاد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، ورمز من رموز النبل والمكانة الرفيعة في العائلة المالكة، وقريب الروح إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث يسير إلى جواره بثقة المحبة ورفقة المواقف.
الأمير مشعل، نجل الأميرة موضي بنت سلمان المنديل الخالدي، ولد عام 1994، وترعرع في كنف المجد الملكي، تلميذ الوفاء في بيت والده الأمير سلطان بن عبد العزيز، ذلك الأمير الذي خطّ اسمه في سجل العظمة بزواجه من عشرين أميرة، ست منهن من سلالة آل سعود، ليكون له من الأبناء 33، بينهم 17 ولدًا، و16 زهرة بنات، وكان مشعل واحدًا من تلك الزهرات التي أينعت في بساتين الحكم والنسب الكريم.
وفي عام 2013، كتب القدر للأمير مشعل سطرًا جديدًا في كتاب الحياة، حين اختار قلبه أن يخفق للأميرة نورة بنت فهد بن تركي آل سعود، حفيدة الملوك، وابنة المجد، ليُزفَّا في حفل أسطوري احتضنه قصر الثقافة بحي السفارات في الرياض، بحضور لفيف من أصحاب السمو وكبار السفراء والدبلوماسيين وشخصيات عامة زينت ليلتهما البهيّة.
ومثلما تنمو أشجار المحبة في تربة الأصالة، أنجبت هذه الزيجة الملكية ثلاثة أحفاد يحملون بداخلهم سلالة المجد وعطر التاريخ، وهم:
الأميرة موضي بنت مشعل، أنشودة ناعمة من الإرث الملكي
والأمير سلطان بن مشعل، سليل السلاطين ووريث العزة
والأميرة نوف بنت مشعل، لمعة نور من سماء النسب النبيل
في حياة الأمير مشعل بن سلطان، تختلط تفاصيل النسب بمشاعر الرفعة، وتتماهى الملامح الملكية مع ملامح التواضع القريب من القلوب، فهو لم يكن مجرد أميرٍ في بلاط الحكم، بل ظل حاضرًا في قلب الدولة، قريبًا من ولي العهد، مشاركًا في صمت صاخب مسيرة البناء والتحول، ورمزًا لأمير أحبّته الأرض ومن عليها.