يتوجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إلى مدينة العريش المصرية القريبة من قطاع غزة، حيث يلتقي جهات فاعلة إنسانية وأمنية، في خطوة تؤكد على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.
لقاءات إنسانية وأمنية في العريش
خلال زيارته لميناء العريش، وهو مركز رئيسي لتجميع المساعدات الإنسانية قبل إدخالها إلى غزة عبر معبر رفح، سيلتقي ماكرون ممثلين عن منظمات غير حكومية فرنسية ودولية، إضافة إلى الهلال الأحمر المصري، مع احتمال لقاء بعض الفلسطينيين.
كما سيجتمع الرئيس الفرنسي بعناصر أمن فرنسيين يعملون ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود، والتي يُفترض أن تُنشر في رفح قريبًا.
محادثات مع السيسي وتوقيع اتفاقيات
يصل ماكرون مساء الأحد إلى القاهرة، حيث سيعقد اجتماعًا مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي صباح الاثنين، قبل أن ينضم إلى الاجتماع عدد من الوزراء الفرنسيين والمصريين. ومن المتوقع توقيع اتفاقيات اقتصادية في مجالات النقل والصحة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى شراكات بين جامعات البلدين.
الملف الفلسطيني في قلب المباحثات
سيناقش ماكرون مع السيسي أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع. كما سيؤكد على ضرورة الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، وفق ما أوضح قصر الإليزيه.
كما تشمل المباحثات الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي تدعمها باريس، لكنها ترى ضرورة تعزيزها، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الأمنية والإدارية في القطاع.
زيارة خاصة للمتحف المصري الكبير
ومن المقرر أن يزور ماكرون المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه الرسمي في يوليو المقبل، ضمن جدول زيارته لمصر التي تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية.
