في إطار استعدادات الجمعة القادمة، يترقب المسلمون في مختلف أنحاء العالم خطبة الجمعة التي ستكون بعنوان “فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ”، والتي سيلقيها الخطيب الدكتور خالد بدير في 4 أبريل 2025.
هذه الخطبة التي تحمل عنوانًا يعكس أهمية العناية باليتيم والاهتمام به، ستكون مليئة بالدروس والتوجيهات المستمدة من الكتاب والسنة، التي تحث على الرحمة والرأفة بالفئات الضعيفة في المجتمع.
خطبة الجمعة القادمة خالد بدير
عنوان الخطبة “فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ” هو جزء من آية قرآنية من سورة الضحى، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: “فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ”، وهي دعوة من الله سبحانه وتعالى لكل المسلمين للعطف على اليتامى ورعايتهم، وحمايتهم من الظلم والقهر.
الآية القرآنية تبرز أهمية معاملة اليتيم بالرحمة والعطف، والتأكيد على أن الإنسان يجب أن يكون رقيقًا في التعامل مع من فقدوا آباءهم، وهذا التوجيه الإلهي يهدف إلى حماية الأطفال اليتامى من المعاملة القاسية التي قد يتعرضون لها، ويحث على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي في المجتمع الإسلامي.
الموضوع الرئيسي للخطبة
سيتناول الدكتور خالد بدير في خطبته القادمة أهمية العناية باليتيم في الإسلام، وبيان كيف أن هذا الموضوع يشكل جزءًا أساسيًا من التعاليم الإسلامية التي تهدف إلى بناء مجتمع متماسك ومتراحم، سيتم التركيز على عدة محاور، منها:
معنى اليتيم في الإسلام
سيتحدث الخطيب عن مفهوم اليتيم في الشريعة الإسلامية، وكيف أنه يُعتبر فردًا ذو حقوق خاصة في المجتمع، كما سيتم التأكيد على أن اليتيم ليس فقط من فقد والده، بل هو أيضًا من فقد أحد والديه أو كليهما.
توجيهات من السنة النبوية
سيتم استعراض العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على العناية باليتامى، مثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة”، وذلك لتوضيح مدى الأجر العظيم الذي يحصل عليه المسلم الذي يعتني باليتيم.
تأتي هذه الخطبة في وقت تعيش فيه العديد من المجتمعات تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة، حيث يعاني كثير من الأطفال من فقدان الآباء بسبب الحروب أو الأزمات الاقتصادية.
ولهذا فإن تذكير المجتمع بأهمية رعاية اليتامى في مثل هذه الظروف يشكل ضرورة ملحة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال.
طالع أيضاً: عدد زوجات الشيخ ابو اسحاق الحويني.. زوجته وأولاده
