شهدت العاصمة العراقية بغداد، حادثة مروعة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث قُتلت البلوغر العراقية شوق العنزي داخل شقتها في حي العدل.
وأكدت المصادر الأمنية أن الضحية تعرضت لضربة قاتلة بآلة حادة على الرأس، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
تفاصيل شوق العنزي
وفقًا لما أعلنته الجهات الأمنية، فقد تم العثور على جثة شوق العنزي بعد تلقي بلاغ من أحد المقربين منها، والذي أفاد بعدم استجابتها للاتصالات لفترة طويلة.
وبعد وصول فرق الشرطة إلى موقع الحادث، تبين أن الجريمة تمت داخل منزل الضحية دون وجود أي علامات على اقتحام بالقوة، مما أثار الشكوك حول هوية الفاعل ودوافعه.
وفي سياق التحقيقات، تمكنت السلطات من تحديد هوية المشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، حاول الفرار إلى محافظة الأنبار بعد وقوع الجريمة.
وأظهرت اعترافاته الأولية أنه دخل منزل الضحية بهدف السرقة، حيث قام بقتلها باستخدام آلة حادة، قبل أن يحاول الاستيلاء على بعض مقتنياتها الثمينة.
دوافع الجريمة والإجراءات الأمنية
أكدت الجهات المختصة أن الدافع الرئيسي وراء الجريمة هو السرقة، حيث تم العثور على بعض الأغراض الشخصية للضحية بحوزة المتهم، بالإضافة إلى سلاح ناري كان بحوزته عند القبض عليه، وأوضحت مصادر أمنية أن التحقيقات لا تزال مستمرة للتأكد مما إذا كان المتهم قد نفذ الجريمة بمفرده أو بمساعدة آخرين.
وقد أثارت جريمة قتل شوق العنزي حالة من الصدمة في المجتمع العراقي، خاصة بين متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد منهم عن استيائهم من تصاعد معدلات الجرائم في البلاد، مطالبين بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية ومعاقبة المتورطين في الحادث بأقصى العقوبات.
التطورات القادمة في القضية
في ظل استمرار التحقيقات، من المتوقع أن تصدر السلطات العراقية بيانًا رسميًا يكشف المزيد من التفاصيل حول الحادثة والجهود المبذولة لضبط أي متورطين آخرين، وتبقى التساؤلات قائمة حول ملابسات الجريمة وما إذا كانت هناك دوافع أخرى غير المعلنة حتى الآن.
كما وتواصل الجهات المختصة جهودها لكشف الحقائق وضمان تحقيق العدالة في هذه القضية، وسط ترقب واسع من الرأي العام لمعرفة المستجدات المتعلقة بها.
طالع أيضاً: مقطع ناصر المينون ارحمني “الاباجورة” فيديو X السعودية
