بعد صدور قرار المحكمة العليا في كتالونيا بتبرئة نجم برشلونة السابق داني ألفيش من تهمة الاعتداء الجنسي، خرجت زوجته عارضة الأزياء جوانا سانز عن صمتها، موجهةً رسالة شديدة اللهجة عبر حسابها على إنستغرام، عبّرت فيها عن معاناتها خلال العامين الماضيين.
تبرئة ألفيش بعد استئناف الحكم
وكان ألفيش قد أدين في فبراير من العام الماضي وحُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات، بعد أن ثبتت إدانته بالاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي، لكن محاميه تقدم باستئناف، وهو ما أدى في النهاية إلى تبرئته.
وفي المقابل، طالب المدّعون العامون برفع العقوبة إلى تسع سنوات، بينما أراد محامي الضحية مضاعفتها إلى 12 عامًا، إلا أن المحكمة العليا رفضت هذه المطالب وألغت الإدانة.
سانز تردّ على الضغوط
وعقب انتشار خبر تبرئة ألفيش، لم تتأخر سانز في التعبير عن استيائها من الهجوم الذي تعرضت له بسبب علاقتها باللاعب، حيث قالت: “لقد وجّهوا إليّ أصابع الاتهام، وأهانوني وهددوني واضطهدوني لمدة عامين، وكأنني أنا من تقف في قفص الاتهام.”
وأضافت أنها رغم كل هذه الضغوط لم تخسر وظيفتها كما كان البعض يتمنى، مؤكدةً أنها ظلت “وفية لمعتقداتها ومدافعة عن رأيها دون أن تتأثر بكلام الآخرين.”
رسالة قوية للجمهور
وفي ختام رسالتها، وجهت سانز دعوة للجمهور إلى التوقف عن نشر الكراهية ضد أشخاص لا يعرفونهم، مشددةً على أهمية تثقيف الذات قبل إصدار الأحكام على الآخرين.
يُذكر أن العلاقة بين سانز وألفيش شهدت اضطرابات كبيرة خلال محاكمته، حيث انفصل الثنائي دون إتمام إجراءات الطلاق رسميًا. وبينما دعمت زوجها في البداية، إلا أن علاقتها به تدهورت لاحقًا وسط الجدل الذي أحاط بقضيته.
