شهدت سوق الأسهم المصرية خسائر فادحة خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث فقد رأس المال السوقي أكثر من 45 مليار جنيه، متأثرًا بضغوط بيعية مكثفة من المستثمرين المحليين والأجانب.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “EGX 30” بشكل ملحوظ، متأثرًا بانخفاض أسهم الشركات القيادية، خاصة في قطاعات البنوك والعقارات والصناعة.
كما شهدت الأسواق حالة من التذبذب الحاد، في ظل موجة بيعية واسعة النطاق من المؤسسات المالية.
ووفقًا لبيانات البورصة، فقدت الأسهم المدرجة نحو 45 مليار جنيه من قيمتها السوقية، وسط ارتفاع ملحوظ في أحجام التداول، ما يعكس حالة القلق التي سيطرت على المستثمرين خلال الجلسات الماضية.
وتعليقًا على الأداء، أرجع محللون ماليون هذا التراجع إلى عوامل متعددة، أبرزها التوترات الاقتصادية العالمية، وارتفاع أسعار الفائدة، مما دفع بعض المستثمرين إلى التخارج من الأسهم والتحول نحو أدوات استثمارية أكثر أمانًا.
في المقابل، توقعت بعض التقارير أن يشهد السوق حالة من التعافي خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع ترقب المستثمرين لقرارات اقتصادية جديدة قد تدعم استقرار الأسواق المالية.
طالع أيضاً: مصر تستهدف دخول قائمة أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي بحلول 2030
