الاتحاد الدولي لألعاب القوى يعتمد اختبارات تحديد الجنس لحماية الرياضيات

أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن تدابير جديدة تهدف إلى حماية الرياضيات في المنافسات الدولية، وذلك من خلال إجراء اختبار لتحديد ما إذا كانت الرياضية امرأة بيولوجية، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على نزاهة المسابقات النسائية.
وأكد سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أن هذا القرار يأتي في إطار التزام الاتحاد بحماية فئة السيدات وضمان عدالة التنافس، مشددًا على أن الاتحاد لن يتهاون في فرض القوانين التي تضمن النزاهة الرياضية.
وأضاف كو أن الموافقة المسبقة على مشاركة الرياضيات ستخضع لاختبارات متخصصة، ما يعزز الثقة في عدالة البطولات النسائية.
ورغم أن الاتحاد لم يحدد جدولًا زمنيًا رسميًا لبدء تنفيذ هذه الاختبارات، فإن تقارير إعلامية كشفت أن الاختبارات قد يتم تطبيقها على الرياضيات الراغبات في المشاركة ببطولة العالم المقبلة في طوكيو، والمقرر إقامتها في سبتمبر القادم.
الضغوط السياسية وتأثير ترامب على القرار
وجاء قرار الاتحاد الدولي وسط ضغوط سياسية متزايدة، خاصة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي كان من أبرز الداعمين لمنع المتحولين جنسيًا من المشاركة في المنافسات النسائية.
وكان ترامب قد وقع أمرًا تنفيذيًا خلال أيامه الأولى في البيت الأبيض يمنع المتحولين جنسيًا من المنافسة في الرياضة النسائية، وهو ما أثار نقاشات واسعة حول تأثير الهوية الجنسية على التنافس العادل في الرياضة.
حماية نزاهة المنافسات النسائية
وأكد كو أن هذا القرار يعكس حرص الاتحاد الدولي لألعاب القوى على ضمان العدالة وحماية تصنيف السيدات، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على مبادئ التنافس العادل ومنع أي استغلال قد يؤثر على أداء الرياضيات.
وفي ظل هذه التطورات، يترقب الوسط الرياضي كيفية تطبيق هذه القرارات، وما إذا كانت ستواجه تحديات قانونية أو انتقادات من الجهات المدافعة عن حقوق المتحولين جنسيًا في الرياضة.