أعلنت السلطات في أنقرة تمديد حظر التجمعات حتى الأول من أبريل، في ظل تصاعد الاحتجاجات التي أشعلها اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو، الأسبوع الماضي. ي
وأتي هذا القرار بعد إجراءات مماثلة فرضتها الحكومة في إسطنبول وإزمير، حيث تواجه تركيا موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد.
حملة اعتقالات وتحذيرات حكومية
أكدت النيابة العامة في تركيا أنها أصدرت أوامر بتوقيف 41 شخصًا بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان خلال المظاهرات في إسطنبول.
وفي سياق متصل، شنت السلطات حملة اعتقالات جديدة استهدفت “محرضين”، حيث أعلنت الداخلية التركية اعتقال 43 شخصًا مع استمرار ملاحقة مشتبه بهم آخرين.
كما تم إطلاق سراح سبعة من الصحفيين الثمانية الذين اعتُقلوا في إسطنبول فجر الاثنين، مع استمرار وضعهم تحت إشراف قضائي، وفقًا لأحد محاميهم.
أردوغان: الاحتجاجات تحولت إلى “حركة عنف”
اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المعارضة بتحويل المظاهرات إلى “حركة عنف”، محملًا حزب الشعب الجمهوري مسؤولية الأضرار التي لحقت بالممتلكات العامة وإصابات الشرطة خلال الاحتجاجات.
وشدد على أن الحزب “سيحاسب سياسيًا وقانونيًا” على الأحداث الأخيرة.
في المقابل، وصف حزب الشعب الجمهوري اعتقال إمام أوغلو بأنه قرار “مُسيّس” ومخالف لمبادئ الديمقراطية، مؤكدًا أن القضاء التركي فقد استقلاليته.
ورغم فرض القيود الأمنية، استمرت المظاهرات السلمية في عدة مدن لليلة السادسة على التوالي، حيث دعا زعيم الحزب، أوزجور أوزال، إلى استمرار الاحتجاجات في الشوارع.
لا يفوتك: إيقاف جوزيه مورينيو وتغريمه بسبب تصريحاته بعد ديربي تركيا
