ما هي ديانة مبابي – ويكيبيديا

فاطمة الشمري24 مارس، 2025

يُعتبر كيليان مبابي واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم في العالم في الوقت الحالي، حيث استطاع أن يحقق نجاحات كبيرة على مستوى الأندية والمنتخب الفرنسي منذ انطلاق مسيرته الاحترافية.

وقد حظي اللاعب باهتمام واسع بفضل سرعته الكبيرة، مهاراته الفنية، وقدرته على تسجيل وصناعة الأهداف. في هذا التقرير، سيتم استعراض مسيرته، إنجازاته، انتقاله إلى ريال مدريد، بالإضافة إلى إحصائيات أهدافه.

من هو كيليان مبابي؟

وُلد كيليان مبابي في 20 ديسمبر 1998 في مدينة بوندي الفرنسية، وهي إحدى ضواحي باريس، نشأ في بيئة رياضية، حيث كان والده، ويلفريد مبابي، مدربًا لكرة القدم، ووالدته، فايزة العماري، لاعبة كرة يد سابقة.

بدأ مبابي مسيرته في أكاديمية كليرفونتين، ثم انضم إلى ناشئي موناكو، حيث لفت الأنظار بموهبته الاستثنائية.

في ديسمبر 2015، شارك مبابي في أول مباراة رسمية له مع موناكو وهو في عمر 16 عامًا، ليصبح أصغر لاعب يمثل النادي في تاريخه.

ومع مرور الوقت، أصبح عنصرًا أساسيًا في الفريق، وكان له دور بارز في تتويج موناكو بلقب الدوري الفرنسي في موسم 2016-2017.

ما هي ديانة مبابي؟

وُلد مبابي في باريس عام 1998 لأب من أصول كاميرونية وأم جزائرية مسلم، ورغم أصول والدته المسلمة، تشير التقارير إلى أن مبابي يعتنق الديانة المسيحية.

الانتقال إلى باريس سان جيرمان

في صيف 2017، انتقل مبابي إلى باريس سان جيرمان في صفقة إعارة مع خيار الشراء، والذي تم تفعيله لاحقًا مقابل 180 مليون يورو، ليصبح ثاني أغلى لاعب في العالم آنذاك بعد نيمار، مع باريس سان جيرمان، واصل مبابي تألقه، حيث ساعد الفريق على الفوز بعدة ألقاب محلية، من بينها الدوري الفرنسي وكأس فرنسا.

على مدار مواسمه مع باريس سان جيرمان، أصبح مبابي هداف الفريق التاريخي، كما توج بلقب هداف الدوري الفرنسي عدة مرات، وقد ساهم في وصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2020، لكن الفريق خسر اللقب أمام بايرن ميونخ.

الإنجازات الدولية مع المنتخب الفرنسي

انضم مبابي إلى المنتخب الفرنسي في 2017، وسرعان ما أصبح من الركائز الأساسية للفريق، في كأس العالم 2018، لعب دورًا كبيرًا في تتويج فرنسا باللقب، حيث سجل أربعة أهداف خلال البطولة، من بينها هدف في المباراة النهائية ضد كرواتيا. كما حصل على جائزة أفضل لاعب شاب في البطولة.

في كأس العالم 2022، قدم مبابي أداءً مميزًا، حيث سجل ثلاثية في المباراة النهائية ضد الأرجنتين، ليصبح ثاني لاعب في التاريخ يسجل “هاتريك” في نهائي كأس العالم، لكنه لم يتمكن من قيادة فرنسا للاحتفاظ باللقب، بعد الخسارة بركلات الترجيح.