العالم

الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أميركية ومطار بن غوريون بعد غارات مكثفة في الحديدة

تصاعدت حدة التوترات في البحر الأحمر والشرق الأوسط، بعدما أعلن الحوثيون، اليوم الأحد، تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت أهدافًا أميركية وإسرائيلية، في أعقاب أعنف غارات جوية شنّتها القوات الأميركية على محافظة الحديدة جنوب اليمن.

وأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، أن قواته أطلقت صاروخًا باليستيًا فرط صوتي، أُطلق عليه اسم “فلسطين 2″، باتجاه مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وهو المطار الرئيسي في إسرائيل.

كما أكد أن الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “ترومان” وعددًا من القطع البحرية المرافقة لها في البحر الأحمر، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة.

وجاء إعلان الحوثيين بعد ساعات من غارات أميركية غير مسبوقة استهدفت مواقعهم في الحديدة، حيث طالت القصف مخازن أسلحة، ومقرات قيادة، إضافة إلى القاعدة البحرية في منطقة الكثيب. كما أفادت مصادر بأن منصور السعدي، قائد القوات البحرية التابعة للحوثيين، قد أُصيب جراء الضربات.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، كثّفت الولايات المتحدة عملياتها العسكرية ضد الحوثيين، خاصة في مناطق الحديدة وصعدة، بعد استئناف الجماعة هجماتها على السفن في البحر الأحمر واستهدافها لمواقع إسرائيلية.

وتأتي هذه التطورات بعدما أوقف الحوثيون هجماتهم منذ بدء الهدنة في غزة في 19 يناير الماضي، لكنهم عادوا إلى استهداف إسرائيل بعد استئناف القصف الإسرائيلي على القطاع يوم الثلاثاء الماضي، حيث أطلقوا عدة صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأيام الأخيرة.

ويشير هذا التصعيد إلى دخول المنطقة في مرحلة جديدة من المواجهات، حيث أصبحت المياه الإقليمية والبحر الأحمر ميدانًا لاشتباك مباشر بين الحوثيين والقوات الأميركية، في وقت تتزايد فيه التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى