محمد سامي يعلن اعتزال الإخراج الدرامي: وداعًا للدراما التلفزيونية

أعلن المخرج محمد سامي اعتزاله الإخراج الدرامي بعد مسيرة امتدت 15 عامًا، قدّم خلالها العديد من الأعمال التي لاقت نجاحًا واسعًا في العالم العربي.

جاء ذلك عبر رسالة نشرها على حساباته الشخصية، حيث كشف عن قراره بعد انتهاء التزاماته مع الشركات والنجوم، مؤكدًا أن عام 2025 سيكون آخر محطة له في عالم الدراما التلفزيونية.

رحلة طويلة في الدراما المصرية

أوضح محمد سامي أن قرار الاعتزال لم يكن مفاجئًا له، بل كان يخطط له منذ فترة، لكنه فضّل استكمال التزاماته المهنية قبل الإعلان عنه رسميًا.

وعبّر عن سعادته بالنجاحات التي حققها، مشيرًا إلى أن أعماله الأخيرة “إش إش” و”سيد الناس” كانت بمثابة وداع يليق برحلته في التلفزيون.

وأكد أنه لا يريد الوقوع في فخ التكرار أو أن يصبح أسلوبه متوقعًا بالنسبة للجمهور، معتبرًا أن الفنان يجب أن يبتعد قبل أن يصل إلى مرحلة الملل الإبداعي.

شكر واعتذار للجمهور وزملاء المهنة

في كلماته الوداعية، وجّه سامي شكره إلى كل من دعمه خلال مسيرته، سواء من نجوم أو شركات إنتاج أو جمهور كان دائمًا داعمًا له في التصويت والجوائز.

كما عبّر عن امتنانه لكل منافسة مهنية خاضها مع زملائه في الصناعة، معتبرًا أن هذه التحديات ساهمت في تطويره وإثراء الدراما المصرية.

ولم ينسَ أن يعتذر عن أي مشهد قدّمه ولم يلقَ استحسان الجمهور، مؤكدًا أن الفن تجربة مستمرة، وأنه كان دائمًا يسعى لإسعاد المشاهدين.

خطوة جديدة خارج مصر

كشف سامي أنه يستعد لمغادرة مصر لمدة عامين، حيث سيسافر للدراسة وتعلم مجال جديد طالما حلم بخوضه لكنه أجّل ذلك بسبب انشغاله بالعمل.

وأكد أن القرار لم يكن سهلاً، لكنه مؤمن بأن الإنسان يستطيع دائمًا إعادة اكتشاف نفسه وتجربة أشياء جديدة، طالما يمتلك الشغف والدعم من أسرته ومحبيه.

واختتم رسالته بتمنياته بالتوفيق لجميع صناع الدراما المصرية، مؤكدًا ثقته في الجيل الجديد من المبدعين، الذين سيواصلون تقديم أعمال مصرية تلتف حولها الجماهير العربية.