مع ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات الجوية التي ترافق فترة تغيير الفصول، يصبح الحفاظ على الترطيب وتعزيز المناعة أمرًا ضروريًا، لا سيما خلال شهر رمضان.
ومن بين الفواكه التي توفر ترطيبًا مثاليًا وتمنح الجسم الفيتامينات والطاقة اللازمة للصيام، يأتي البرتقال في المقدمة. سواء تم تناوله كفاكهة طازجة أو كعصير منعش على وجبة السحور، فإنه يساعد في تقليل الشعور بالعطش ويحافظ على نشاط الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة.
فوائد تناول البرتقال على السحور في الطقس الحار
1- ترطيب الجسم خلال ساعات الصيام
يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الماء، مما يجعله خيارًا مثاليًا للحفاظ على ترطيب الجسم، خاصةً في الأيام الحارة. تناول البرتقال قبل بدء الصيام يمد الجسم بكميات جيدة من السوائل، مما يقلل من فرص الإصابة بالجفاف خلال ساعات النهار.
2- تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض
يعتبر البرتقال من أغنى المصادر الطبيعية بفيتامين C، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تقوية جهاز المناعة، حيث يساعد في محاربة العدوى والحد من تأثير الأمراض الموسمية التي قد تصيب الصائمين بسبب تقلبات الطقس.
3- تحسين عملية الهضم والشعور بالشبع
يتميز البرتقال باحتوائه على الألياف الغذائية، التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل مشاكل الإمساك التي قد يعاني منها البعض خلال الصيام. كما أن الألياف تمنح إحساسًا بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام أثناء النهار. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على حمض الستريك الذي يحفز إفراز العصارات الهضمية، مما يساعد في تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.
4- تقليل تأثير الإجهاد الحراري
في ظل ارتفاع درجات الحرارة، قد يعاني الصائم من الإجهاد الحراري نتيجة فقدان السوائل والتعرض للشمس. يحتوي البرتقال على مضادات الأكسدة، التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة الناتجة عن التعرض للحرارة العالية، مما يقلل من تأثير الإرهاق والتعب أثناء الصيام.
ويعد البرتقال خيارًا مثاليًا للسحور، ليس فقط بسبب فوائده الصحية، ولكن أيضًا لطعمه اللذيذ وقيمته الغذائية العالية.
وسواء تم تناوله كفاكهة طازجة أو كعصير طبيعي دون إضافة سكر، فإنه يمنح الجسم ترطيبًا، طاقة، وحماية طبيعية من التقلبات الجوية خلال شهر رمضان.
