
لا يزال مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع نادي ليفربول الإنجليزي غامضًا، مع اقتراب نهاية عقده الحالي وتعثر مفاوضات التجديد. ومع تبقي 9 مباريات فقط للريدز في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خروجه من كافة البطولات الأخرى، تترقب الجماهير وجهة صلاح المقبلة وسط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية.
وعلى الرغم من الرغبة المشتركة بين صلاح وليفربول في تمديد التعاقد، إلا أن المفاوضات اصطدمت بعقبتين رئيسيتين، وهما مدة العقد والراتب. يسعى النجم المصري للحصول على عقد يعكس مكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم، بينما لم تقدم إدارة النادي العرض الذي يطمح إليه.
وكشفت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن صلاح عرض خدماته على برشلونة، مرحبًا بالانتقال إلى النادي الكتالوني بداية من الموسم المقبل. وأوضحت الصحيفة أن النادي قد يوافق على ضمه بشرط تخفيض راتبه، حيث يتقاضى حاليًا 15 مليون جنيه إسترليني سنويًا مع ليفربول. في الوقت ذاته، أبدى هانز فليك، المدير الفني لبرشلونة، اهتمامه بصلاح، مشيرًا إلى أنه سيكون إضافة نوعية للفريق.
وارتبط اسم صلاح أيضًا بمانشستر سيتي، خاصة بعد حديثه الجانبي مع بيب جوارديولا عقب مباراة الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز. يرى محللون أن صلاح قد يشكل مع هالاند وعمر مرموش، المنضم حديثًا إلى السيتي، ثلاثيًا هجوميًا قويًا يصعب إيقافه. كما أن السيتي قادر على تقديم عرض مالي يناسب طموحات النجم المصري، مع منحه فرصة البقاء في البريميرليج لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية.
وبحسب موقع “caughtoffside”، فإن صلاح يمتلك عرضًا لمدة ثلاث سنوات من باريس سان جيرمان، والعقد جاهز للتوقيع. يرى البعض أن اللعب في باريس قد يكون خيارًا جذابًا لصلاح، خاصة مع رغبته في التتويج بجائزة الكرة الذهبية قبل إنهاء مسيرته.
وبين مفاوضات ليفربول المتعثرة، واهتمام الأندية الأوروبية الكبرى، يقف محمد صلاح أمام خيارات عديدة تحدد مستقبله الكروي. فهل سيبقى في البريميرليج؟ أم يخوض تجربة جديدة في الليغا الإسبانية أو الدوري الفرنسي؟ الأيام القادمة ستكشف عن القرار الذي سيحسم مستقبل أحد أعظم نجوم الكرة المصرية والعالمية.