يُعد الدكتور صبيح المخيزيم أحد الأسماء البارزة في مجال التعليم العالي في الكويت، حيث قدّم خلال مسيرته إسهامات جوهرية في تطوير العملية التعليمية، ومكافحة الفساد الأكاديمي، وضبط جودة الشهادات العلمية.
ولم تقتصر خبراته على المجال التعليمي فحسب، بل امتدت إلى قطاع النفط، حيث تم تعيينه عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية عام 2025، ليواصل بذلك مسيرته في خدمة الدولة في مواقع قيادية متعددة.
مسيرته الأكاديمية والإدارية
بدأ الدكتور صبيح عبدالعزيز المخيزيم حياته الأكاديمية بشغفٍ نحو التعليم والتطوير، فحصل على درجة الدكتوراه في تخصصه، ليبدأ بعدها مشواره في العمل الأكاديمي والإداري، متنقلًا بين عدة مناصب بارزة، منها:
- وكيل وزارة التعليم العالي في الكويت منذ 2018.
- عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت.
- مدير المركز الوطني لتطوير التعليم.
- مقرر لجنة التربية التابعة لليونسكو.
جهوده في إصلاح التعليم ومكافحة الفساد الأكاديمي
وخلال فترة عمله في وزارة التعليم العالي، لعب المخيزيم دورًا بارزًا في حل أزمة القبول الجامعي، كما قاد جهودًا كبيرة في الكشف عن الشهادات المزورة، وهو ما عزّز جودة التعليم في الكويت، حيث تبنّى سياسات صارمة لضبط معايير التقييم الأكاديمي والاعتماد الجامعي.
التحوّل إلى قطاع النفط.. تعيينه في مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية
في 16 مارس 2025، تم تعيين الدكتور صبيح المخيزيم عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية بموجب مرسوم أميري، ضمن مجموعة من التعيينات التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الإدارة النفطية في البلاد. جاء هذا التعيين إلى جانب أسماء بارزة مثل:
- الشيخ نواف السعود – رئيسًا تنفيذيًا.
- يوسف القبندي، يوسف اليتيم، ووفاء القطامي – أعضاء.
صبيح المخيزيم.. شخصية قيادية محبوبة
عرف الدكتور المخيزيم بشخصيته المرنة والمحبوبة بين زملائه وطلابه، حيث كتب عنه الكاتب طارق إدريس مقالًا في جريدة الأنباء، أشاد فيه بـأخلاقه العالية، وحُسن تعامله مع الطلبة، وحرصه الدائم على تطوير التعليم.
وسواء في قطاع التعليم أو النفط، يبقى الدكتور صبيح المخيزيم من الشخصيات الكويتية التي ساهمت في وضع أسس متينة لتطوير الدولة، وهو ما يجعل اسمه حاضرًا بقوة في مجالات الإدارة، والسياسات التعليمية، والحوكمة المؤسسية.
