الشيخ ابو اسحاق الحويني وزوجته وأولاده

لم يكن الشيخ أبو إسحاق الحويني مجرد عالم حديث بارز ومُحقق في علوم السنة، بل كان أيضًا ربّ أسرة كبيرًا، وأبًا لـ12 ابنًا، عاش حياته بين العلم وأسرته، حيث وجد في بيته سندًا وعونًا على مسيرته العلمية التي استمرت لعقود.
أسرة كبيرة.. 6 أبناء و6 بنات
رُزق الحويني باثني عشر ولدًا، قسّمهم الله بين ستة أبناء وست بنات، وكان نجله حاتم الحويني من أكثر أبنائه بروزًا في المجال الدعوي، حيث يُعد أحد أكثر الناقلين لفكر والده ومدرسته الحديثية، وكان أول من أعلن خبر وفاته عبر حسابه الرسمي على فيسبوك بكلمات مؤثرة:”إنا لله وإنا إليه راجعون.. مات أبي.”
زوجته الأولى.. سيدة في الظل خدمت علمه بصمت
كانت زوجته الأولى، أم حاتم، مثالًا للمرأة الصالحة التي تقف خلف عالم كبير، فلم تكن مجرد زوجة وأم، بل كانت شريكة في مسيرة العلم، حيث يُروى عنها أنها كانت:
- ترتب دفاتره ومؤلفاته وتُفهرس أبحاثه.
- تُسجل خطبه ودروسه وتنظم وقته.
- تعتني بشؤون البيت وتربية الأبناء، بينما كان الشيخ متفرغًا للدعوة.
وما جعلها محط إعجاب كثيرين، أنها لم تعارض التعدد، بل كانت داعمةً لزواج زوجها بأخرى، وأثبتت بذلك زهدها وورعها وحبها للعلم، فلم تكن تسعى للشهرة أو الظهور في مجالس النساء، بل آثرت أن تبقى مجهولة، تعمل في صمت.
وفاة الحويني.. صدمة لأسرته ومحبيه
في مساء يوم 17 رمضان 1446 هـ / 17 مارس 2025، فارق الشيخ أبو إسحاق الحويني الحياة عن عمر 68 عامًا، بعد أزمة صحية حادة، حيث نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، ولم تمضِ ساعات حتى جاء الخبر الذي هزّ محبيه في مصر والعالم الإسلامي.
إرثه لا يقتصر على العلم فقط
وبجانب كتبه ودروسه وطلابه، ترك الحويني إرثًا عائليًا ممتدًا، من أبناء وبنات نشأوا في بيت العلم والحديث، لعلهم يكملون مسيرته العلمية، ويواصلون ما بدأه في خدمة علوم السنة النبوية.
اقرأ أيضًا: سبب وفاة الشيخ ابو اسحاق الحويني في ذمة الله.. ويكيبيديا
الشيخ محمد حسان يتقلى نبأ وفاة الشيخ أبا إسحاق الحويني أثناء البث المباشر فينفجر بالبكاء والدعاء.