أخبار العرب

عودة الشاب المغربي يوسف أمزوز لأحضان الوطن بعد جحيم ميانمار.. تفاصيل

عاد الشاب المغربي يوسف أمزوز أخيرا إلى وطنه بعد محنة مروعة، فقد تم إطلاق سراح أمزوز، الذي أثارت قضيته غضبا وطنيا، من تجار البشر في ميانمار بعد أن دفعت عائلته فدية ضخمة بالعملة الرقمية.

بدأت محنة أمزوز منذ أكثر من شهر عندما تم إغراءه، إلى جانب شباب مغاربة آخرين، من خلال عمليات الاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي التي وعدتهم بوظائف مربحة في التجارة الإلكترونية في شرق آسيا.

الأسر والضغط لتنفيذ عمليات النصب!

ومع ذلك، عند وصولهم، تحولت وظائف الأحلام إلى كابوس، حيث تم أسر الضحايا وإجبارهم على العمل في مخططات احتيالية عبر الإنترنت وتعرضوا لمعاملة وحشية.

وبعد أسابيع من الأسر والضغوط، تمكنت عائلة أمزوز من تأمين إطلاق سراحه بدفع فدية، وبينما لم تصب بأذى جسدي، كشفت زهرة أمزوز، شقيقة يوسف، عن الأثر النفسي الذي خلفته هذه التجربة على شقيقها.

أمل جديد لعودة باقي المختطفين

وتعطي عودة يوسف بصيص أمل للمغاربة المختطفين الآخرين، لكن مصيرهم لا يزال مجهولا حتى هذه اللحظة.

وتساعد السفارة المغربية في بانكوك في تعافي أمزوز، وتفيد التقارير بتغطية تكاليف رحلة عودته، وأعربت زهرة عن امتنانها للدعم الذي تلقته أسرتها، ودعت إلى إطلاق سراح الأسرى المتبقين.

طالع | كارثة في أمريكا.. من بين كل 3 مواطنين هناك من فقد شخص من عائلته بسبب المخدرات!

وقد سلطت هذه الحادثة الضوء على مخاطر عمليات الاحتيال الوظيفي عبر الإنترنت والتكتيكات القاسية التي تستخدمها عصابات الاتجار بالبشر.

ومع قيام السلطات بالتحقيق وتصاعد الغضب الشعبي، تزداد المُطالبات بضغط من الرأي العام والشارع المغربي على السُلطات من اجل تحرير جميع الرهائن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى