انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة الفنان العراقي رعد الناصري بعد خضوعه لعملية جراحية في الكلى، الأمر الذي أثار قلق محبيه وجمهوره في العراق وخارجه.
إلا أنه تبين لاحقًا أن هذه الأخبار مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، حيث أكدت مصادر مقربة من الفنان أن العملية الجراحية تكللت بالنجاح، وأن حالته الصحية مستقرة.
من هو رعد الناصري؟
رعد رحيم راضي الطائي، المعروف فنيًا باسم رعد الناصري، وُلد في مدينة الشطرة بمحافظة ذي قار عام 1964، وعاش جزءًا من حياته في مدينة الناصرية قبل أن تستقر عائلته لاحقًا في كربلاء منذ التسعينات.
بدأ مسيرته الفنية منذ طفولته، إلا أن انطلاقته الحقيقية جاءت في منتصف الثمانينات عندما بدأ الغناء في المناسبات والحفلات في بغداد، حيث سجل أول أغانيه في مدينة الثورة (قطاع 15) عن طريق الشاعر حسين الشريفي، ليبدأ بعدها مشواره في عالم الفن.
محطات بارزة في حياته ومسيرته العسكرية
- تطوع في الجيش العراقي بعمر 16 عامًا، وخدم كنائب ضابط في القوات الخاصة حتى عام 2003.
- تزوج في الثمانينات من شقيقة زميله في الجيش، ولديه ثلاثة أبناء (ولدان وبنت).
- اعتزل الغناء مؤقتًا بين عامي 2011 و2019 واتجه إلى العمل في مجال العقارات، لكنه عاد إلى الساحة الفنية بقوة في عام 2020.
مسيرته الفنية وأشهر أغانيه
قدم الناصري عددًا كبيرًا من الأغاني التي لاقت نجاحًا واسعًا، ومن أبرزها:
- “قلب ما مال للغير” (2004)
- “دمع بعيوني” (2004)
- “روحي اشتهتكم” (2004)
- “اسويها صدك” (2011)
- “يا عين لا تبجين” (2021)
- “وصلت حدها” (2022)
- “ضوه الگمرية” (2023)
- “مالك شغل بيا” (2024)
- “يا يمة” (2025)
حياته الشخصية والإقامة
رعد الناصري يقيم حاليًا بين بغداد وكربلاء، حيث يواصل نشاطه الفني وسط قاعدة جماهيرية واسعة.
ورغم الشائعات التي انتشرت حول وفاته، فإن رعد الناصري بخير وحالته الصحية مستقرة، مما يطمئن جمهوره ومحبيه الذين تمنوا له الشفاء العاجل والعودة سريعًا إلى الساحة الفنية.
