شركة “بوينغ” تنجح في أول رحلة فضائية لها إلى ISS لصالح ناسا.. تفاصيل

في علامة فارقة هامة، أكملت كبسولة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ بنجاح أول مهمة مأهولة لها إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) لصالح وكالة ناسا.

ويأتي هذا الإنجاز بعد رحلتين تجريبيتين بدون طيار واجهتا خللاً في البرمجيات ونظام المظلة، مما يسلط الضوء على التحديات التي تم التغلب عليها في هذا الإطلاق المهم.

تفاصيل الرحلة الأولى لشركة “بوينغ”

انطلق رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز في هذه الرحلة التاريخية، مدفوعين بصاروخ United Launch Alliance Atlas V – أول مركبة أطلس تحمل طاقمًا بشريًا منذ عام 1962.

وستبقى مركبة Starliner راسية في محطة الفضاء الدولية لأكثر من أسبوع لسلسلة من الرحلات، الشيكات قبل رحلة عودتها.

تمثل هذه المهمة تتويجا لاستثمار كبير من قبل وكالة ناسا، حيث تلقت شركة Boeing أكثر من 4 مليارات دولار لتطوير Starliner، مقارنة بمبلغ 2.6 مليار دولار مُنح لشركة SpaceX مقابل كبسولة Crew Dragon، كما أن نجاح هذه المهمة يضع شركة بوينغ كلاعب رئيسي في برنامج الطاقم التجاري التابع لناسا.

اتفاقيات جديدة واستثمارات مضاعفة

وبالنظر إلى المستقبل، التزمت شركة بوينغ بتنفيذ ست بعثات إضافية لمركبة ستارلاينر لوكالة ناسا بحلول عام 2030، مع إمكانية استيعاب رواد فضاء خاصين – وهو احتمال يمكن أن يحدث ثورة في السفر إلى الفضاء.

ويدل هذا الإطلاق الناجح على تقدم كبير في طموحات بوينغ في مجال رحلات الفضاء البشرية، مما يمهد الطريق لمستقبل يضم مجموعة أكثر تنوعًا من أفراد الطاقم الذين يغامرون خارج الغلاف الجوي للأرض.

طالع أيضاً | الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية تقيمان علاقات أوثق من خلال اتفاق تجاري تاريخي وتعاون نووي