انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج يحمل عنوان “فرعون موسى” وهذا الهاشتاج يصب هجوم كبير على الإعلامية المعروفة “فدوى مواهب” التي تحدثت في الحلقة عن أن كما يقال أن الملك رمسيس هو فرعون موسى، والملك رمسيس الثاني للحقيقة هو لقب برمسيس العظيم عند الملوك الذين جاؤوا بعده، باعتباره انه احد أعظم واقوي ملوك مصر على مر العصور.
ولكن الهاشتاج يقول إن فدوى مواهب قالت ان فرعون موسى هو رمسيس الثاني، وعادت واعتذرت أو وضحت على صفحتها وقالت إنها كانت لا تقصد ما كتب، وإنها كانت في زيارة للمتحف المصري الجديد، وإنها تفخر بهذا التاريخ المصري، وليس لها نيه كما اعتقد البعض ان تشوه التاريخ المصري.
وأوضحت كل شيء على صفحتها الرسمية، وكان يجب أن توضح وإنها ما دامت اعترفت فالأمر لا يحتاج إلى كل هذه الردود والهجوم، وهناك من يطالبون بسحب الجنسية من “فدوى مواهب” وهناك من يقولون إنها تقصد تشويه التاريخ المصري وكلام كثير وحطير حول الموضوع، جعل من فدوي اسما لامعا في غضون ساعات.
والتاريخ المصري واضح ومعروف على مر العصور، ولا احد يستطيع أن يشوه وجه مصر، أو ينكر تاريخ مصر وحضارة مصر، فليس بمجرد فيديو او مجرد رأي حول تاريخ وحضارة مصر يعني ذلك إن مصر قد انهارت تاريخيا.
التاريخ المصري عريق وحضارة مصر تمتد إلى لآلاف السنين وهي شاهده على ذلك، والعظمة المصرية وتاريخها كبير جدا ومعروف لدى الجميع ويتدارسونه بالتحليل والنقد في كل جماعات العالم كله.
مصر اكبر من الأشخاص لذلك يجب أن لا نقلق على تاريخ مصر وحضارة مصر وعظمه مصر ومن أراد أن يتعرف على تاريخ وحضارة مصر يقرا عنها في الكتب ويأتي إلى مصر ليشاهد الحضارة في الآثار الفرعونية العظيمة المنتشرة في مختلف أنحاء جمهوريه مصر العربية حفظ الله مصر وحماها ووفقها وحفظ جيشها ورئيسها لما فيه الخير.
قد يهمك أيضا:
التيك توكر الصومالي بكروو سبب وفاته في القاهرة اليوم الجمعة 14 رمضان
