أثارت تصرفات النجم المصري محمد صلاح عقب إقصاء ليفربول من دوري أبطال أوروبا جدلاً واسعًا، بعدما بدا متأثرًا بشدة وابتعد عن زملائه لحظة وداع البطولة، خاصة بعد إهدار زميله داروين نونيز ركلة ترجيح حاسمة.
ورغم فوز ليفربول ذهابًا بهدف دون رد، إلا أن الفريق تعرض لهزيمة مماثلة في الإياب، ليُحسم التأهل بركلات الترجيح، حيث أخفق نونيز وكورتيس جونز في التسجيل، ما كلف «الريدز» فرصة مواصلة المشوار الأوروبي.
وانتشر مقطع فيديو يظهر فيه صلاح منفصلًا عن زملائه، متجنبًا تقديم أي دعم لنونيز بعد إهداره الركلة، بينما ظهر بقية اللاعبين وهم يحاولون تهدئة المهاجم الأوروغوياني. كما بدا صلاح متأثرًا للغاية أثناء تحية الجماهير، وبدت الدموع واضحة في عينيه، ما يعكس إحباطه من الخروج القاري المؤلم.
ضربة قوية لحظوظ الكرة الذهبية
كان صلاح أحد الأسماء المرشحة بقوة للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية هذا الموسم، بفضل تألقه في دوري الأبطال والدوري الإنجليزي، لكن الخروج المبكر أضعف حظوظه بشكل كبير.
وأعطى تييري هنري رأيًا صريحًا حول السباق، معتبرًا أن البرازيلي رافينيا لاعب برشلونة يملك حاليًا فرصة أفضل من صلاح، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن الفرنسي كيليان مبابي بات المرشح الأقرب للتتويج بالجائزة بعد سقوط ليفربول.
ورغم هذه الانتكاسة، لا يزال صلاح يملك فرصتين لإنقاذ موسمه، إذ يقترب ليفربول من لقب الدوري الإنجليزي، إضافة إلى خوض نهائي كأس الرابطة، مما قد يجعله يعوّض جزءًا من خيبة الأمل الأوروبية.
