تقارير

عدد الغرف التي يملكها يزيد الراجحي.. كم تبلغ؟

في خطوة تعكس حجم استثماراته المتنامية في قطاع السياحة والضيافة، يمتلك رجل الأعمال السعودي وسائق الراليات يزيد الراجحي نحو 2500 غرفة فندقية في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية، ما يجعله أحد الأسماء البارزة في هذا المجال.

ويأتي هذا التوسع تماشيًا مع الرؤية الطموحة للمملكة “رؤية 2030″، والتي تهدف إلى تعزيز قطاع السياحة واستقطاب ملايين الزوار سنويًا.

توزعت استثمارات يزيد الراجحي الفندقية بين عدة مدن سعودية كبرى، وعلى رأسها الرياض، جدة، مكة المكرمة، والمدينة المنورة، حيث تركزت مشاريعه في مواقع استراتيجية تخدم زوار المملكة سواء من رجال الأعمال أو السياح أو الحجاج والمعتمرين.

وتتنوع الفنادق التي يمتلكها بين الفنادق الفاخرة، والفنادق المتوسطة، وأخرى تستهدف قطاع الضيافة الاقتصادية، ما يمنحه قدرة تنافسية في مختلف الشرائح الفندقية.

وقد نجح الراجحي في إدارة محفظته الاستثمارية الفندقية بحكمة، إذ يعمل على تطوير الفنادق وفق أحدث المعايير العالمية، مع التركيز على تقديم تجربة إقامة استثنائية تجمع بين الراحة والرفاهية وجودة الخدمة، ما عزز مكانته في السوق الفندقي السعودي.

عدد الغرف التي يملكها يزيد الراجحي
عدد الغرف التي يملكها يزيد الراجحي

ولم يقتصر نجاح يزيد الراجحي على الاستثمار في قطاع الضيافة، بل استطاع أيضًا أن يحفر اسمه في عالم رياضة السيارات، حيث يعد واحدًا من أبرز سائقي الراليات في السعودية والعالم العربي.

وبدأ مسيرته في سباقات الرالي عام 2007، وحقق العديد من الإنجازات، أبرزها الفوز برالي داكار في فئة T1+، إضافة إلى تتويجه ببطولات محلية ودولية عديدة.

ويجمع الراجحي بين عالم الأعمال والرياضة باحترافية عالية، حيث استطاع أن يكون نموذجًا لرجل الأعمال الذي لا يكتفي بالنجاح في مجال واحد، بل يوسع آفاقه نحو مجالات متعددة، محققًا شهرة واسعة سواء في قطاع الضيافة أو في حلبات السباق.

وتتماشى استثمارات يزيد الراجحي الفندقية مع التوجهات الحكومية في المملكة، حيث تشهد السعودية طفرة في قطاع الضيافة، خاصة مع تزايد المشاريع السياحية الكبرى مثل مشروع البحر الأحمر، ونيوم، والقدية. وتعد فنادقه جزءًا من هذا التحول الذي يهدف إلى جذب 100 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030، ما يجعل استثماراته في هذا المجال خطوة استراتيجية طويلة المدى.

وتشير التقارير إلى أن يزيد الراجحي يخطط لتوسيع محفظته الفندقية خلال السنوات القادمة، مع إضافة مئات الغرف الجديدة، والتركيز على تقديم خدمات راقية تتماشى مع تطلعات المسافرين من مختلف أنحاء العالم.

وبفضل نجاحاته المتعددة، أصبح يزيد الراجحي رمزًا للشباب السعودي الطموح، الذي يوازن بين الشغف والاحتراف، سواء في عالم المال والأعمال أو في رياضة السيارات. وبينما يستمر في تعزيز وجوده في قطاع الضيافة، لا يزال يحتفظ بروحه الرياضية، مشاركًا في أبرز السباقات العالمية، ومؤكدًا أن النجاح لا حدود له عندما يجتمع الطموح مع التخطيط والرؤية الواضحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى