مصر

«سفاح الإسكندرية».. تفاصيل صادمة عن المادة الغامضة وشريك محتمل في الجريمة

تكشفت تطورات مثيرة في قضية سفاح الإسكندرية، التي هزت الشارع المصري بعد أن اعترف المتهم بقتل 3 ضحايا ودفنهم داخل شقته في منطقة المعمورة، حيث تبين استخدامه مادة طبية تمنع تحلل الجثث، مما يفتح الباب أمام احتمالات تورط شريك آخر في جرائمه.

المادة الغامضة وشريك مجهول

وأكد أميران عثمان، المحامي المنتدب للدفاع عن المتهم، أن التحقيقات كشفت عن تطابق البصمة الوراثية للضحية الثانية والثالثة مع أسرتيهما، وتم التصريح بدفن الجثامين، لكنه أشار إلى أن هناك طرفًا آخر قد يكون ساعد السفاح في استخدام مادة طبية تمنع تحلل الجثث، وهي مادة لا تُستخدم إلا من قبل الأطباء، ما يثير التساؤلات حول هوية هذا الشريك ودوره في الجريمة.

القاتل يعترف جزئيًا

وأقر السفاح نصر الدين السيد غازي، وهو محامٍ يبلغ من العمر 52 عامًا، بقتل الضحية الأولى، زوجته منى فوزي، والضحية الثانية تركية عبد العزيز، لكنه أنكر مسؤوليته عن مقتل الضحية الثالثة، المهندس محمد إبراهيم، ما يعزز الشكوك حول تورط آخرين في الجريمة.

خلافات شخصية وموت داخل الشقة

وبدأت الجرائم داخل شقة السفاح في المعمورة، حيث قتل زوجته بسبب الغيرة والخلافات الزوجية، ووضع جثمانها في أكياس بلاستيكية ودفنه داخل الشقة. وبعد ثمانية أشهر، كرر الجريمة مع موكلته التي اختلف معها على أتعاب المحاماة، ليدفنها بنفس الطريقة.

الكشف عن الجثث

وبعد الاشتباه في المحامي، اقتحمت قوات الأمن شقته، وبدأت في الحفر داخل الأرضية، لتكشف عن أكياس بلاستيكية ضخمة تحتوي على جثتين لسيدتين، مما كشف سلسلة الجرائم الصادمة التي ارتكبها المتهم.

مفاجآت منتظرة في القضية

ومع استمرار التحقيقات، تتجه الأنظار نحو الأطراف الجديدة المحتملة في القضية، خاصة بعد الحديث عن استخدام مواد كيميائية متطورة في الجريمة، وهو ما قد يغير مسار التحقيقات خلال الأيام المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى