أعلنت وزارة العدل في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، مساء الثلاثاء، عن الإفراج عن هانيبال القذافي، بعد عشر سنوات من الاحتجاز في لبنان. وأوضحت الوزارة أن القرار جاء بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية داخل ليبيا وخارجها، مع التأكيد على ضمان تطبيق القانون وتوفير كافة الضمانات القانونية والإنسانية له.
وكان هانيبال القذافي محتجزًا بتهمة كتم معلومات تتعلق بمصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه، الذين اختفوا في العاصمة الليبية طرابلس عام 1978. وعلى مدار سنوات احتجازه، أكد نجل الزعيم الليبي الراحل أنه لا يملك أي معلومات حول القضية، نظرًا لكونه كان في عمر العامين حينها.
وشهدت الفترة الأخيرة تحركات دبلوماسية مكثفة من عائلة القذافي، التي ناشدت السلطات اللبنانية الإفراج عنه، خاصة بعد تولي الرئيس جوزيف عون السلطة، مما أدى إلى تلقي إشارات إيجابية حول قضيته.
وكان آخر ظهور لهانيبال القذافي في أبريل الماضي، عندما نشرت وسائل إعلام لبنانية صورًا له داخل زنزانته، حيث بدا متعبًا وعلامات المرض والتقدم في السن واضحة على ملامحه.
