بعد رحيل الأسد.. سلاف فواخرجي تدافع عن حزب الله وتهاجم المعارضة!

في أول ظهور إعلامي لها بعد سقوط نظام بشار الأسد، أثارت النجمة السورية سلاف فواخرجي موجة من الجدل بسبب تصريحاتها حول الأحداث في سوريا وعلاقتها بماهر الأسد، حيث لاقت مواقفها انتقادات حادة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فواخرجي اعتبرت أن ما جرى في سوريا لم يكن ثورة حقيقية، مشيرة إلى أنها كانت سلمية فقط في بدايتها لمدة عشرة أيام قبل أن تتحول إلى «معارضة مسلحة» وفق تعبيرها، مؤكدة أنه لم يكن هناك معارضة سلمية، بل مجموعات مسلحة متعددة الجنسيات. كما شددت على أن الدولة السورية كانت تدافع عن أمنها القومي كأي دولة أخرى، قائلة إن «الدم السوري دمي، ومن ماتوا من الأمهات أمهاتي».
أما بشأن الوجود الروسي والإيراني في سوريا، فقد بررته بكونهم «حلفاء للدولة»، مشيدة بدور حزب الله اللبناني، حيث زعمت أن عناصره لم يقتلوا السوريين، بل واجهوا «إرهابيين»، معتبرة أن زعيم الحزب السابق حسن نصر الله ليس مجرد شخصية دينية، بل «زعيم أمة».
كما تحدثت فواخرجي عن علاقتها بماهر الأسد، نافية وجود أي صلة خاصة بينهما، موضحة أنها التقت به مرة واحدة فقط في حياتها بسبب مشكلة فنية لكنه لم يتمكن من مساعدتها.
تصريحاتها فجرت موجة من الغضب، حيث وصفها معارضو النظام السوري بأنها «شبيحة ووقحة»، متهمين إياها بإنكار الجرائم التي ارتكبها النظام بحق شعبه، بينما دافع عنها آخرون معتبرين أنها كانت «صريحة وراقية» في مواقفها.
يذكر أن فواخرجي كانت من أبرز المؤيدين للنظام السوري، وانتشرت تقارير تفيد بأنها غادرت سوريا متجهة إلى مصر برفقة عائلتها عقب الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر 2024.