شهدت المملكة العربية السعودية، مؤخرًا، رحيل الأمير محمد بن تركي السديري، الذي وافته المنية يوم 24 فبراير 2024، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
ويُعد الأمير الراحل أحد الشخصيات البارزة التي تركت بصمة واضحة خلال فترة توليه إمارة منطقة جازان، حيث أسهم في تحقيق تطورات ملحوظة في مجالات البنية التحتية والتنمية، وقد أُقيمت صلاة الجنازة عليه في المسجد الحرام بحضور عدد من الشخصيات البارزة، وسط مشاعر الحزن والأسى على فقدانه.
الأمير محمد بن تركي السديري ويكيبيديا
الأمير محمد بن تركي بن أحمد السديري كان أميرًا لمنطقة جازان في المملكة العربية السعودية، وُلد لوالده الأمير تركي بن أحمد السديري، الذي شغل عدة مناصب إمارة في مناطق مختلفة.
تولى الأمير محمد إمارة منطقة جازان عام 1397 هـ (1977 م) واستمر في منصبه حتى عام 1422 هـ (2001 م)، حيث تم إعفاؤه بناءً على طلبه.
وفاته:
في 24 فبراير 2024، أُعلن عن وفاة الأمير محمد بن تركي السديري، أُقيمت صلاة الجنازة عليه بعد صلاة عصر يوم الثلاثاء التالي في المسجد الحرام.
السيرة الذاتية:
الأمير محمد بن تركي السديري هو أحد أبناء الأمير تركي بن أحمد السديري، الذي تولى إمارة مناطق الجوف وعسير ونجران، ينتمي الأمير محمد إلى أسرة السديري المعروفة في المملكة، والتي لها تاريخ طويل في خدمة البلاد وتولي المناصب القيادية.
خلال فترة توليه إمارة منطقة جازان، شهدت المنطقة تطورات ملحوظة في مختلف المجالات، بما في ذلك البنية التحتية والتعليم والصحة، كان للأمير محمد دور بارز في تعزيز التنمية والازدهار في المنطقة، مما ترك أثرًا إيجابيًا على حياة سكانها.
بعد إعفائه من منصبه، استمر الأمير محمد في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والخيرية، مساهماً في دعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المملكة، حظي بتقدير واحترام واسع من قبل المجتمع السعودي نظير جهوده وإسهاماته.
يُذكر أن أسرة السديري تُعتبر من الأسر البارزة في المملكة العربية السعودية، ولها إسهامات كبيرة في تاريخ البلاد وتطورها، تولى العديد من أفرادها مناصب قيادية وأسهموا في مسيرة التنمية والنهضة التي شهدتها المملكة على مر العقود.
رحم الله الأمير محمد بن تركي السديري، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
طالع أيضاً: طلعت صفا تاج الدين ويكيبيديا
